ـ(631)ـ القضاء على هذا وذاك(21). 8 ـ ودعا الشيخ المنتظري المسلمين قائلا: تعالوا نعود إلى الإسلام بعد أربعة عشر قرنا ونلقي خلافاتنا جانبا على أساس الإيمان بالله وبرسوله محمد صلّى الله عليه وآله وسلم. 9 ـ وقد: آية الله السيد محمد باقر الصدر: فأنا معك يا ولدي السني بقدر ما أنا معك يا أخي وولدي الشيعي، أنا معكما بقدر ما أنتما مع الإسلام. أريد ان أقول لكم يا أبناء علي والحسين وأبناء أبي بكر وعمر ان المعركة ليست بين السنة والشيعة وإنّما بين أعداء الإسلام وأعداء السنة والشيعة. 10 ـ وقال محمد محمد المدني: ليس من غايتنا ان يترك السني والشيعي مذهبه وإنّما نريد ان يتحد الجميع حول الأصول المتفق عليها ويعذر بعضهم بعضا فيما وراء ذلك مما ليس شرطا من شروط الإيمان ولا ركنا من أركان الإسلام ولا إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة. 11 ـ وردا على تهمة أهل السنة ان أهل الشيعة يرون جواز المس من كرامة الخلفاء والطعن فيهم وقد يتجاوز ذلك إلى السب والقدح مما يسيء للفريق الآخر فيشتد العداء بينهم فيستغلها الأعداء. ويقول محمد الحسن آل كاشف الغطاء في رده: أولا: ليس هذا من رأي جميع الشيعة وإنّما هو رأي فردي من بعضهم لا يوافق عليه الأكثرية. وفي أخبار أئمة الشيعة النهي عن ذلك. فلا يصح معاداة الشيعة أجمع لإساءة بعض المتطرفين منهم. ثانياً: ان هذا على فرضه لا يكون موجبا للكفر والخروج عن الإسلام، بل هو أقصى ما هناك ان يكون معصية؛ وما أكثر العصاة من الطائفتين، ومعصية المسلم لا تستوجب قطع رابطة الاخوة الإسلامية معه قطعا.