ـ(632)ـ وفي الختام لقد بدأ المتآمرون مخططاتهم التآمرية بدءا بأبي البشرية آدم عليه السلام واستمر إلى يومنا هذا، مستخدمين كل وسائل الأضعاف بما في ذلك التصفيات الجسدية، لإضعاف المسلمين والقضاء عليهم نهائيا، ولحكمة الله فقد زادت هذه المسلمين قوة ومنعة واستمرارية في حالات متفاوتة بين القوة والضعف. وكثيراً ما تظهر قيادات بين الفترات والأخرى تعمق في المسلمين القوة وتوقف مد اعداء الإسلام. ومازال العطاء مستمرا إلى قيام الثورة الإسلامية في إيران والثورات التي تقاوم إسرائيل الآن، وثورة الإنقاذ في السودان؛ الثورات التي زادت الإسلام والمسلمين منعة، مما زاد أعداء الإسلام حنقا فزادوا في مؤامراتهم عن طريق ربيبتهم إسرائيل في تفتيت وحدة المسلمين مستخدمين الخلافات المذهبية والسياسية والفكرية والتاريخية ولكن علماء مسلمي السنة والشيعة لم يفقوا مكتوفي الأيدي ومازالوا يعالجون قضايا المسلمين المعاصرة وخير مثال لذلك هذا المؤتمر الذي أشارك فيه نرجو لـه وإيانا التوفيق... الاقتراحات: 1 ـ ضرورة قيام مجلس اسلامي يعمل لتحقيق التالي: ألف ـ البحث عن وسائل تزيل الخلافات بين المسلمين. ب ـ توحيد الرؤى للتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية. ج ـ البحث عن وسائل تحرير العلماء من قبضة الاستكبار العالمي وعملائهم ومن قبضة ذلة المرتبات وعطاءات عملاء الاستعمار المدمرة. د ـ إعادة هيئة التقريب بين المذاهب بعد أعداد آليات (كوادر) في كل دول العالم الإسلامي التي ترضى بإقامة مثل هذه الهيئة. وبالله التوفيق