ـ(630)ـ الأحوال الشخصيات في طلاق الثلاثة، والطلاق المعلق وغيرها ثم أعلن اعترافه بضرورة تدريس المذهب الشيعي في الأزهر الشريف وبالتحديد في كلية الشريعة. 3 ـ وقال أبو زهرة: ان من ناقلة القول ان المسلمين أمة واحدة، ولأنه معلوم من الدين بالضرورة لا يمارى فيه مؤمن، وان أهملنا في الماضي وتمادينا في الخلافات فلماذا نظل مهملين؟ ولقد صرنا وقوداً نؤكل فيها ولا نأكل؟ لماذا لا نستجيب إلى نداء الله ?يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ? النداء الذي يضبط التنافس ويقنن وجود الأسر والقبائل والشعوب من أجل أعمار الأرض عن طريق التنافس الجماعي؛ النداء الذي يوجه نشاط الإنسان وتنافسه من عرقي فقط إلى التنافس في العطاء. تحت إطار ?... إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ...?(18). 4 ـ وقال الشيخ محمد الغزالي: ان الاختلافات بيننا في هذا العصر واهية ولكن أعداء الإسلام ضخموها وتبعهم في ذلك عملاؤهم وخاصة الخلافات بين الشيعة والسنة(19). 5 ـ قام الشيخ الباقوري بطبع كتاب المختصر النافع في فقه الإمامية ووزعه مجانا على المسلمين، كما قام الشيخ شلتوت بطبع كتاب مجمع البيان وهو لكاتب شيعي وهو الإمام السعيد أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي وأمر بتوزيعه على العالم الإسلامي. 6 ـ وقال الإمام الخميني: نحن في رحاب أرض جميع مسلمي العالم ـ يعني مكة ـ حيث تتفاهم كل المذاهب الإسلامية لإنقاذ بلدانهم من براثن القوى الكبرى القذرة. اليوم نحن في رحاب انقطاع أيدي طغاة الشرق والغرب عن إيران والعالم الإسلامي بوحدة الكلمة والاتكال على الله تعالى والتجمع تحت لواء الإسلام والتوحيد(20). 7 ـ وقال أيضاً: فالاختلاف بين أهل السنة والشيعة هو لصالح الذين لا يؤمنون بالسنة ولا بالشيعة ولا المذهب الحنفي ولا بسائر الفرق الإسلامية، وهؤلاء يريدون