ـ(321)ـ وقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة(بخاري ومسلم) وقال الله تعالى ?... وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا?(سورة الدهر: 24) النبي صلّى الله عليه وآله وسلم اسمعوا أو أطيعوا وان استعمل وان استعمل عليكم عبد حبشي كان رأسه زوبيبة ما أقام فيكم كتاب الله تعالى(البخاري). 2ـ ان يعينوا في أمور خيرية: كما أمر الله تعالى وقال: ?... وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ...?(سورة المائدة: 2). 3ـ ان يمنوا ارتقاء الحكومة ويعملوا بموافقاتها. 4ـ ان يشتركوا في المعاونة والحماية. كما ارشد الله تعالى: ?انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ?(سورة التوبة: 41). وقال تعالى: ?... وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ?(سورة الأعراف: 85). وقال تعالى: ?إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ?(سورة المائدة: 33). حقوق الرعاة في الحكومة الإسلامية(ب) 1ـ ان تسلم أموالهم وأعراضهم وأنفسهم كما قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: فذلك المسلم الذي لـه ذمة الله ورسوله فلا تحفر الله في ذمته(البخاري). وقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلم: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه(مسلم). وقال الله تعالى: ?وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ...?(سورة الإسراء: 33).