ـ(322)ـ وقال الإمام أبو يوسف رحمه الله عليه وليس للإمام ان يخرج شيئاً من أحد إلا بحق ثابت معروف. 2ـ ان لا تهلك حريته النفسية الفردية: كما قال الله تعالى: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ?(سورة النور: 27). وقال تعالى ?... وَلَا تَجَسَّسُوا...?(سورة الحجرات: 12). وقال تعالى: ? وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى...?(سورة فاطر: 18). 3ـ ان تسهل أمورهم ولا تشدد عليهم في المعيشة ولو كانوا غير المسلم: كما قال الله تعالى: ?لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ...?(سورة البقرة: 256). وقال تعالى: ?... أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ...?(سورة يونس: 99). وقال تعالى: ?وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ....?(سورة العنكبوت: 46). وقال تعالى: ?وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ...?(سورة الأنعام: 108). وقال علي كرم الله وجهه للخوارج. لا نبدأكم بقتال ما لم تحدثوا فساداً. 4ـ ان تحسب كلهم ساوسيتاً في الحكم من غير ميل للغني أو القوي. 5ـ ان تحكم بين متنازعين بالسهلة غير إدعاء النفقة. 6ـ ان تأمن في المعيشة والجلسة أمنا تاما. 7ـ ان يستحقوا المنح والنقد على إساءة الحكومة وإيرادها. 8ـ ان تشهد الأمور في تسليم أحوالهم الاقتصادية. ما ارشد الله تعالى للأغنياء: ?وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ?(سورة الذاريات: 19). وقال تعالى: ?إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ