ـ(159)ـ أسد حرب غيوث جدب بهاليل مقاويل غير ما افدام... وهم الآخذون من ثقة الأمر بتقواهم عرى لا انفصام والمصيبون والمجيبون للدعوة والمحرزون خصل الترامي ويقول متمنيا تولي هذا الحاكم الشجاع المقدام: بمرضيّ السياسة هاشميّ $$$ يكون حيا لأمته ربيعا وليثا في المشاهد غير نكس $$$ لتقويم البرية مستطيعا يقيم أمورها ويذب عنها $$$ ويترك جدبها أبدا مريعا 2ـ يصفه بقدرته على هداية الناس إلى جادة الصواب، وجمعهم على الحق، وبدونه فإن الناس يتفرقون مذاهب شتى، وتشط بهم السبل، ويتشتت أمرهم، يقول واصفا حالة الأمة بعد أن فقدت عليا: راعيا كل مسجحا ففقدناه $$$ وفقد المسيم هلك السوام نالنا فقده ونال سوانا $$$ باجتداع من الأنوف اصطلام وأشتت بنا مصادر شتى $$$ بعد نهج السبيل ذي الآرام ويقول واصفا الأئمة الصالحين: وانهم للناس فيما ينوبهم $$$ مصابيح تهدي من ضلال ومنزل لأهل العمى فيهم شفاء من العمى $$$ مع النصح لو أن النصيحة تقبل 3ـ يصف من يرى فيهم المثل الأعلى في الساسة بالعلم والتقوى، وهو من مستلزمات الهداية: راجحي الوزن كاملي العدل في السيرة طبيّن بالأمور العظام فضلوا الناس في الحديث حديثاً $$$ وقديما في أول القُدّامِ ويقول: وان هاج نبت العلم في الناس لم تزل $$$ لهم تلعة خضراء منه ومذنب