تقييم: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ في الحديث المشهور «ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر». وقال ـ صلى الله عليه وآله ـ: أبو ذر في أمتي شبيه عيسى بن مريم في زهده وورعه. وفي المكانة العليا لأبي ذر في الإسلام، ومقامه عند رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ ما يغني عن مدح المادحين، وثناء المعجبين، ولكننا ننقل غيضاً من فيض مما قيل فيه للاستئناس بذلك ولأداء بعض حق أبي ذر علينا. قال الشيخ الطوسي: «إنّ أبا ذر أحد الأركان الأربعة». وقال أبو نعيم: «العابد الزهيد، القانت الوحيد، رابع الإسلام ورافض الأزلام، قبل نزول الشرع والأحكام... لم تكن تأخذه في الحق لأئمة اللوام ولا تفزعه سطوة الولاة والحكام، أول من تكلم في علم البقاء والفناء». المصادر: ثقات ابن حبان 3 : 55 ، الطبقات الكبرى لابن سعد 2: 352، أمالي الشيخ الصدوق: 388 و389 وصحيح مسلم، 61 ك 1، ح 116 ـ 84، ك 1، ح 136 ـ 106 ك 1، ح 171 ـ 163 ك 1، ح 2636، 178 ك 1 ح 291، 292 ـ 190 ك 1، ح 314، 315 ـ 990 ك 12، ح 30 ـ 2300 ك 43 ح 36 ـ 2514 ك 44، ح 182، 183 ـ 2625 ك 40، ح 142، 143 ـ 2626 ك 40، ح 144 ـ 2731 ك 48، ح 84، 85 ـ 3033 ك 54 ح 34. ومصنف عبد الرزاق الصنعاني الحديث 64، 912، 913، 916، 1078، 2401، 2403، 2404، 245، 2406، 3561، 3780، 3781، 3782، 4224، 5589، 2920، 6865، 7709، 7874، 10149، 14884، 16117، 20203، 20282.