فعليك أن تهتم أيضاً به وان لا تأتي بشيء يزعجه» أو ما بمعناه. لذلك كان ابن عباس أصلاً لكل المذاهب وعرف أنّه أكبر مفسر بين الصحابة وأصبحت آراؤه أصلاً لمذهب الجعفرية خاصة. وفي نظري كان منهج ابن عباس أيضاً هو الفهم للدين اساسا لتحركات الإنسان ويدل على ذلك إصراره في نكاح المتعة التي كانت من حاجات الناس. وقادة المفسرين من الصحابة هم: سيدنا علي u سيدنا عمر سيدنا عبدالله بن عباس t. سيدنا ابن مسعود t وألقى سيدنا عمر وسيدنا علي على ابن عباس وعرف ابن عباس بأكبر مفسر في الصحابة، ومضافاً إلى ذلك انه بما روي عن النبي أنه دعا لابن عباس فأصبح ابن عباس مفسراً وحيداً من الصحابة. وكان عمر ـ حين لم توجد كتب اللغة المدونة ـ يدعو من القبائل من يعرف اللغة العربية ويقرأ آية من القرآن ويسأل الحاضرين عن تفسير هذه الآية، ثم بعد الاستماع إليهم يختار التفسير المناسب للآية، وكان ذلك وسيلة تقدم تدوين غريب القرآن، وكتب غريب القرآن ـ كما تعلمون ـ أول الكتب المدونة في تأريخ اللغة العربية كما كانت أولى الكتب المدونة في النحو والصرف قد جاءت من أبي الأسود الدؤلي الذي أخذ الأصول من سيدنا علي u