1 ـ التركيز على مواجهة الإسلام والمسلمين بعد انهيار الشيوعية وانتهاء الحروب الباردة بين الكتلتين. 2 ـ الهجوم الكثيف على المسلمين ومساجدهم في البوسنة والهرسك، وتوقف النزاع في الولايات المسيحية على اختلاف مذاهبها ودعم المسيحية الدولية والحكومات المسيحية كروسيا واوكرانيا واليونان وغيرها لصربيا وقيام ألمانيا والنمسا وسلوفينيا وحتى الفاتيكان بالدور المماثل لدعم كرواتيا والقوات الكرواتية في البوسنة ومنع الأسلحة عن المسلمين مع ازدياد الهجوم عليهم. 3 ـ الحلول الجائرة لقضية البلقان من الأمم المتحدة ودول أوروبا لمصلحة المسيحيين وإضعاف وضع المسلمين فيها. 4 ـ عدم جدية الدول الكبرى لحل قضية البلقان وفلسطين وكشمير وقبرص والتفريق بينها وبني تنفيذ القرار في حرب الخليج والصومال وقضية ليبيا. 5 ـ تهديد المجموعة الأوروبية ـ بواسطة الرئيس الفرنسي ـ لرئيس البوسنة والهرسك بعدم الموافقة على وجود الدولة الإسلاميّة الأصولية أو دولة للمسلمين في البلقان، ورسالة رئيس وزراء بريطانيا إلى وزير خارجيتها تخص هذه القضية. 6 ـ دور الأمم المتحدة وأمينها العام بطرس غالي المنحاز لمصلحة المسيحيين، بغض النظر عن الأزمة الواقعة في البوسنة والهرسك التي اعترفت بها الأوساط الأوروبية المعتدلة. أنّ البوسنة والهرسك دولة ذات سيادة في الأعراف الدولية منذ القدم، والشعب المسلم فيها أصيل على أرضه، عريق في تاريخه وجزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي الكبير الذي تترابط أجزاؤه كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى لـه سائر الجسد بالسهر والحمى. وإذا كانت أوروبا تعمل اليوم بكل ما أوتيت من طاقات وقوة واستكبار