وكذلك بين الدول سواء كانت صغيرة أو كبيرة. 2- القبول الفعلي بالتنوع الثقافي بوصفة أحد الملامح الثابتة للمجتمع الإنساني ومصدراً غالياً لتقدم البشرية وازدهارها. 3- الاحترام المتبادل والتسامح في مجال وجهات النظر والقيم الخاصة بمختلف الثقافات والحضارات وحقوق الأفراد المنتمين إلى جميع الحضارات في الحفاظ على تراثهم وقيمهم الثقافية، ورفض تدنيس القيم الأخلاقية والدينية والثقافية وانتهاك الحرمات والمقدسات. 4- الاعتراف بتنوع مصادر المعرفة في كل زمان ومكان وضرورة الاعتماد على مجالات القوة والثراء والحكمة لكل حضارة في إطار عملية قوامها الإثراء المتبادل. 5- رفض محاولات الهيمنة والسيطرة الثقافية والحضارية والتصدي للمذاهب والممارسات الرامية لخلق الصراع والصدام بين الحضارات. 6- السعي لإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الحضارات وداخلها حتى يمكن مواجهة التحديات العالمية المشتركة. 7- القبول بالتعاون والسعي للتفاهم گآلية مناسبة لتعزيز القيم العالمية المشتركة ووضع حد للتهديدات العالمية. 8- الالتزام بمشاركة جميع الشعوب والأمم دون أي تمييز في عمليات صنع القرار وتوزيع المنافع على المستوى المحلي والعالمي. 9- التمسك بمبادئ العدالة والإنصاف والسلام والتضامن وكذلك بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. أما على المستوى الإسلامي الشعبي فقد صدرت عدة توصيات وبيانات نذكر منها: * بيان كوالالمبور حول الحوار الحضاري – فبراير 1998. * بيان برلين حول الحوار والتعايش بين الحضارات – يوليو 2000. * بيان الرباط حول الحوار بين الحضارات – يوليو 2001. * نداء تونس حول الحوار بين الحضارات – نوفمبر 2001. هذا إضافة إلى عشرات الندوات والدراسات والمؤتمرات التي نظمت في أرجاء العالم الإسلامي حول هذا الموضوع خاصة عقب ظهور دراسات ونظريات لمن يعتبرون من أئمة الفكر الغربي تدعو صراحة إلى الصراع بين الحضارات وتنبه إلى أن حضارة الإسلام هي الحضارة الوحيدة المؤهلة لتحدى الحضارة الغربيةوالقادرة على الوقوف في وجهها.