* اختراع وتطوير وسائل آلية النقل. * اكتشاف توليد الطاقة الكهربائية. * تقدمات في الكهرومغناطيسية. * ظهور الطبيعيات الجديدة. * تحول في الممارسات الزراعية عن طريق اكتشاف الأسمدة واستخدام آلات زراعية. * حلول منتجات الكيمياء الجديدة محل الصباغات والغزول. * تقدم العلوم الطبية وإدخال آلات طبية لا حصر لها. ويقابل هذه الفتوح والإنجازات المطوّرة للإنتاج ودعائمه ما أكده الدكتور أنطوان زحلان من أن اكتساب الدول العربية لشيء من التكنولوجيا لم يحقق لها شيئاً من طموحاتها. وذلك لأن اقتصادات الدول العربية لا يظهر أي شاهد منها على أن هناك في الطريق تغييراً في الأَحوال الاقتصادية العربية السائدة، وأن هذه الدول باعتمادها على استيراد قُدرات تقنية لم يؤد الأمر فيها إلا إلى زيادة عدم استقلالها التقاني والاقتصادي. وبالرغم عما دخل مجال التطورات العلمية والتقانية من تسهيل تدريجي بعد سنة 1950، فإنك لا تجد الدول العربية قد استفادت من الفرص التي أتيحت لها لتطوير اقتصادياتها. توالت في الغرب الثورات الصناعية التي كانت تستجيب لأوضاعه الحياتية وتطوراتها. فكان للثورة الاقتصادية الأولى أثر ضخم في البيئة التحتية لنقل البضائع وأنظمة التجارة. وأدخلت الثورة الصناعية الثانية زيادة دراماتيكية في مجال المنتوجات والخدمات، وأصبحت هذه متوفرة ولها شعبية، وعليها الطلب في مختلف أطراف العالم. وفي عام 1995 ظهرت الثورة الصناعية الثالثة المحققة للمتقدمات في تقانة والمعلومات وبدا هذا واضحاً وذا جدوى في الإنتاج الصناعي. وما من شك في أن هذه الثورات كانت وليدة حاجات، وأن الأحداث الكبرى النافعة في العالم لهي التي تضيف مساعي جديدة إلى مساعٍ سابقة. وتستمر الجهود بذلك متواصلة من أجل تحقيق الرقي والتكامل وإنجاز النقلة النوعية في كل مرة. والذي ينبغي التأكيد عليه هو أن الإنجازات والاختراعات والابتكارات الحاصلة عن طريق التقانة وتطوراتها لا تظهر بالصدفة ولا يحصل عليها بالتمني، ولكنها تستند إلى علم وتدبر وصبر وإصرار. قال نوربرت فينَر وغيره من العلماء ينصح المجتمعات والبلدان بتجاوز أوضاعها إلى ما هو