متطرفة توفر مكان التجنيد والبنى التحتية والمصدر المالي لإرهابيين دوليين). ــ وذكر أعضاء آخرون في مجلس الشيوخ وخبراء في شؤون الإرهاب ورئيس قسم الشؤون القانونية في وزارة الخزانة الأمريكية ديفد أوفهاسر (أن مسؤولين ومؤسسات سعودية تنفق مبالغ طائلة لتمويل مدارس قرآنية ومساجد حيث يجري تلقين عدم التسامح الديني وأيديولوجية معادية للغرب). ــ واتهم السيناتور الديمقراطي تشارلز شومر من ولاية نيويورك ما سماها الإيديولوجية الوهابية بالدعوة للحقد والعنف وعدم التسامح حيال الإسلام المعتدل والعالم اليهودي المسيحي. ووصف شومر العلاقة بين الحكم السعودي وعلماء الدين بأنها (عهد مع الشيطان). ــ واعتبر ديفد أوفهاسر أن (المملكة العربية السعودية تشكل من نواح عدة مركز تمويل تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن دلان إضافة إلى منظمات إرهابية أخرى ) وأضاف أن (الوهابية ومواقفها المتطرفة هي من هذا المنطلق عامل مهم جداً يجدر أخذه بالاعتبار في مكافحة تمويل الإرهاب. ــ وأعلن ألكس ألكسييف، الخبير في شؤون الإرهاب في معهد مركز السياسة الأمنية الخاص في واشنطن، نقلاً عن أرقام الحكومة السعودية أن الرياض أنفقت 70 مليار دولار بين الأعوام 1970 و2002م بصفة مساعدات للخارج من دون احتساب الهبات الخاصة.وأوضح أن تنظيما خاصاً يقوم سنويا بطباعة 13 مليون نسخة من الكتب الإسلامية ويمول ثلاثة آلاف رجل دين وأكثر من ألف مدرسة ومسجد. وقال الخبير إنه وبفضل هذا التمويل يمتد نفوذ الحركة الوهابية إلى الولايات المتحدة ويدخل حتى المنظمات الإسلامية الكبرى في البلاد والمدارس والجيش كما ذكر السينتاور شومر. ورأى السيناتور أن أحد أنصار الوهابية نجح هكذا في السيطرة على التعاقد مع كل المرشدين في نظام السجون في ولاية نيويورك قبل أن يتم استبعاده. 3ـ القيام بأعمال عسكرية ضد البلاد الإسلامية طريقة الغرب وبالأخص أمريكا في حرب الدول الإسلامية التي لها فيها مآرب ومصالح دائماً تبدأ عبر وسائل الإعلام، وليس عبر قرارات السلطة الدولية، أو هيئة الأمم المتحدة، وحرب أفغانستان والعراق خير شاهد على ذلك. فالحرب على أفغانستان بدأت بهالة إعلامية كبيرة رمت أفغانستان بالإرهاب، وإيواء