أساس احترام حق السيادة للشعوب، أمر يشكل خطراً محققا على حقوق الإنسان والعالمية الإنسانية، وان طرح فكرة الحرب الاستباقية لتبرير أي مغامرة عسكرية يمثل مؤشرا إلى خطر حقيقي يهدد الأخلاق والحقوق الإنسانية. 2- ان الإرهاب بكافة اشكالة – بما في ذلك إرهاب الدولة – مدان إسلامياً لأنه يشكل اعتداءً على الحرية والحقوق الإنسانية، والصورة المغرضة التي تنسب أساليب الإرهابيين الإجرامية إلى الإسلام وهو دين السلام والحرية، تشكل كذبة كبرى تبرر الإقدام على ضرب الحرية والاعتداء على الحقوق الإنسانية للمسلمين، بما يتطلب مواجهة كل الأساليب الإرهابية والمبررة للإرهاب. 3- ان كفاح الشعوب لتحقيق استقلالها، وتقرير مصيرها، ومقاومة الظلم والاحتلال أمر مشروع تقره الأديان الإلهية، والأعراف والقوانين الدولية. 4- ان العمل على صيانة حقوق الأقليات الإسلامية التي تقع ضحية الإرهاب الإعلامي ضد الإسلام وتتعرض حقوقها المدنية للاعتداء الفردي والاجتماعي أمر ضروري. 5- يجب العمل الجاد على إثارة الضمير العالمي ضد الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لعقود من الزمن على يد العصابات الصهيونية المدعومة من قبل أمريكا وباقي القوى الشيطانية، كما يجب تقديم كل أنماط الدعم لهذا الشعب المناضل وجهاد مقاومته وانتفاضته المباركة. 6- ان الشعب العراقي المسلم الذي عانى طويلا من نظام صدام الفاسد المعادي للإسلام ليستحق اليوم ان يتمتع بحقوقه الأساسية في الاستقلال وتقرير المصير واختيار حكومته المنسجمة مع قيمه ومبادئه الإسلامية بعيداً عن أية سلطة أو احتلال غاشم.