تحقق استعدادا اكبر لاستغلال الفرص ومقاومة تحديات العولمة المادية بالتخطيط الجاد والمرحلي لتأسيس السوق الإسلامية المشتركة الذي تمت الموافقة عليه قبل (5) سنوات في مؤتمر القمة الثامن بطهران. 2- ان التعاون التام بين النظام المصرفي في الدول الإسلامية وتجمع الرساميل الإسلامية، له دوره في دعم المشاريع التنموية المشتركة، لكي تتم السيطرة على نقص الرساميل في مجال التنمية الاقتصادية للأقطار الإسلامية. 3- ان التعاون العلمي والتقني بين الجامعات والمراكز البحثية في الأقطار الإسلامية، وتخصيص الأرصدة المالية للبحوث والتنمية لتنفيذ المشاريع الاقتصادية المشتركة، والتعاون في أعداد الكوادر والكفاءات اللازمة وتأسيس مراكز للمعلومات، وتركيز العلاقة بين النخب والكوادر، ذلك كله ضروري لتعزيز التنمية المستدامة. سادساً: أساليب العمل الثقافي 1ـ عرض ونشر الصورة الإسلامية للثقافة العالمية المشتركة واجب العلماء والمفكرين المسلمين، وان تدوين الإعلان الأخلاقي العالمي على أساس من التعاليم الإنسانية للأنبياء الإلهيين يشكل محوراً مشتركاً لكل المتدينين والساعين نحو المعنويات في سبيل قيام اتجاه إنساني سليم. 2- ان التأكيد على العناصر الثقافية الغنية للحضارة الإسلامية، وتقوية عناصر الهوية الواحدة للأمة الإسلامية، والسعي لوحدتها، يقوي من قدرة الجيل الشاب المتطلع التعرف على هويته المستقلة. 3-ان التعريف بحقيقة الصور المغرضة والمشوهة المعروضة عن الإسلام، وإحلال الصورة الواقعية والإنسانية للتعليمات الإلهية محلها وبالتالي عرض (العالمية الإسلامية) يتطلب التعاون بين وكالات الإنباء، ووسائل الاعلام الإسلامية المسموعة والمرئية والمقروءة بالتعاون الوثيق والعمل الجاد لإيجاد شبكات إسلامية مستقلة لتحقيق هذا الغرض. 4- العمل على الاستفادة الصحيحة والأخلاقية من تقنية المعلومات والاتصالات الحديثة، والتخطيط للاستفادة منها في مجال التربية والتعليم العام والجامعي للأقطار الإسلامية وتوفير الأرض الصالحة للاستفادة العلمية والتجارية السليمة من الانترنت. 5- يستطيع الكتـّاب والمحققون، والفنانون ان يسهموا في رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى