_ حرية وتوسيع نطاق التبادل الاقتصادي. _ التصحيح والتوازن في أنشطة الإنتاج. _ الاستثمارات المشتركة. _ تنمية وتطوير الأسواق العالمية. ب: العولمة السياسية تشمل الجوانب السياسية للعولمة قضايا منها.. _ نشر مراكز القوة على الأصعدة العالمية. _ تفوق وسيطرة المنظمات الدولية القوية على الأنظمة الوطنية. _ توسيع نطاق الاتصالات الدولية. _ تعزيز ودعم السياسات العالمية المشتركة وإضعاف المكانة الوطنية. ج: العولمة الثقافية كما تمت الإشارة آنفاً، شكلت الإفرازات الثقافية لأبعاد العولمة هدفاً بالنسبة لمنظري ظاهرة العولمة والنظام العالمي الحديث. من هنا فإن بعض هؤلاء (ليتل، 1996 وغيدنز، 1999) يذهبون إلى أنها مصحوبة بإفرازات ثقافية مثل.. _ اضمحلال وزوال التعددية الثقافية والثقافات الوطنية تدريجياً. _ نشر شبكات المعلوماتية الالكترونية والبث المتواصل للمعلومات سمعياً وبصرياً وبصيغة عالمية (بعبارة أخرى؛ الإذاعة والتلفزيون العالميان!). _ اضمحلال وزوال المدارس المختلفة تدريجياً! في ظل الإفرازات القسرية لفكرة العولمة والتحرك نحو النظام العالمي الحديث، شعرت كثير من الدول والشعوب والمجتمعات بالخطر المحدق وسعت إلى اتخاذ آليات خاصة للتصدي لهذا الخطر. على سبيل المثال؛ شهد عصر العولمة ظهوراً مجدداً للوطنيين في مختلف مناطق العالم سيما بعض دول أوروبا، وهذه الحقيقة يمكن ملاحظتها عبر إعادة صياغة شاملة للهوية على أساس وطني. ذلك أن أكثر إفرازات عولمة الاقتصاد وتدويل المؤسسات السياسية وضوحاً هو الاضمحلال والزوال التدريجيين للفكر والتحرك ذوي النزعة الوطنية. بعبارة أخرى، فإن فكرة