@ 31 @ عليه وتشاوروا على قتله وهم كبار الأكراد مثل شمس الدين الدقيق وجمال الدين ابن أخيه وابن أخته وابن بركات وهندو وروبك أخوه وسيف الدين نجد أمير آخور وباخل ومن الأتراك شمس الدين القرابلي .
فحمل عليه هندو وروبك أخوه .
فلما قربا إليه بالحملة قال لهما لا تفعلا وأغنكما فجفلت به البغلة في مثل ذلك الوقت من الرماح فرمته فبقي متخبطا في ثيابه وأكمامه وذلك أن ثياب الخليفة كانت عليه طول أكمامها كل كم خمسة وعشرون شبرا وسع الكم ستة أشبار فسبقه شمس الدين الدقيق والقرابلي وابن بركات وهو يخبط في ثيابه فقتلوه وأخذه ابن بركات فقطع رأسه وحمله على رمح وأعطاه للداعي الذي كان