[ 465 ] [ 298 ] وأخرج الملا [ في سيرته ]: انه صلى الله عليه وآله وسلم أرسل أبا ذر ينادي عليا، فرأى رحى تطحن في بيته وليس معها أحد، فأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك. فقال: يا أبا ذر، أما علمت أن لله ملائكة سياحين في الارض قد وكلوا بمعاونة آل محمد ؟ ! [ 299 ] وأخرج أبو الشيخ حديثا طويلا من جملته (1): يا أيها الناس " إن الفضل والشرف والمنزلة والولاية لرسول الله وذريته، فلا تذهبن بكم الاباطيل. [ 300 ] وأخرج الدارقطني: إن الحسن جاء لابي بكر (رضي الله عنهما) وهو على المنبر (2)، فقال: إنزل عن مجلس أبي. فقال: صدقت، والله إنه لمجلس أبيك. ثم أخذه وأجلسه في حجره وبكى. فقال علي رضى الله عنه: أما والله ما كان عن رأيي. فقال: صدقت، والله ما اتهمتك. [ 301 ] ووقع للحسين (3) مع عمر (رضي الله عنهما) وهو على المنبر. ________________________________________ [ 298 ] الصواعق المحرقة: 176 الباب الحادي عشر - الفصل الاول. [ 299 ] المصدر السابق. (1) في الصواعق: " من جملة حديث طويل ". [ 300 ] الصواعق المحرقة: 177 الباب الحادي عشر - الفصل الاول المقصد الخامس (2) في الصواعق: " منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ". [ 301 ] المصدر السابق. (3) في الصواعق: " للحسن ". (*) ________________________________________