[ 464 ] ونص عليه الشافعي في قوله: يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله [ 293 ] وأخرج ابن سعد في " شرف النبوة "، وابن المثنى في معجمه: انه صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك. فمن آذى أحدا من ذريتها فقد تعرض لهذا الخطر العظيم. [ 294 ] وأخرج الديلمي مرفوعا: من أراد التوسل إلي، وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة، فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم. [ 295 ] وأخرج الخطيب مرفوعا: يقوم الرجل للرجل إلا بني هاشم فانهم لا يقومون لاحد. [ 296 ] وأخرج الطبراني مرفوعا: من اصطنع الى أحد من ولد عبد المطلب يدا فلم يكافئه بها في الدنيا فعلي مكافأته غدا إذا لقيني. وزاد الثعلبي: وحرمت الجنة على من ظلمني في أهل بيتي، وآذاني في عترتي. [ 297 ] وفي خبر: أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في أمورهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه. ________________________________________ [ 293 ] الصواعق المحرقة: 175 الباب الحادي عشر - الفصل الاول. [ 294 ] الصواعق المحرقة: 176 الباب الحادي عشر - الفصل الاول المقصد الرابع [ 295 ] المصدر السابق. [ 296 ] المصدر السابق. [ 297 ] المصدر السابق. (*) ________________________________________