[ 466 ] فقال له: هذا منبر أبيك - والله - لا منبر أبي. فقال علي: والله ما أمرت بذلك. فقال عمر: والله ما اتهمتك (1). زاد ابن سعد: انه أخذه فأقعده الى (2) جنبه وقال: [ و ] هل أنبت الشعر على رأسنا إلا أبوك - أي إن الرفعة ما نلناها (3) إلا به -. [ 302 ] وفي البخاري: إن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس (رضي الله عنهما) فقال: اللهم إنا كنا نتوسل اليك بنبينا [ محمد ] صلى الله عليه وآله وسلم إذا قحطنا فسقينا، وإنا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا، فيسقون. [ 303 ] وفي تاريخ دمشق: إن الناس كرروا الاستسقاء عام الرمادة سنة سبع عشرة من الهجرة فلم يسقوا. فقال عمر بن الخطاب: لاستسقين غدا بمن يسقي الله به. فلما أصبح غدا عند (4) العباس [ فدق عليه الباب. فقال: من ؟ قال: عمر. قال: ما حاجتك ؟ ] قال: أخرج بنا (5) حتى نستسقي الله بك. ________________________________________ (1) في الصواعق: " ما اتهمناك ". (2) في الينابيع: " على " وما أثبتناه من الصواعق. (3) لا يوجد في نسخة (أ) و (ن): " ها ". [ 302 ] الصواعق المحرقة: 178 الباب الحادي عشر - الفضل الاول المقصد الخامس. [ 303 ] المصدر السابق. (4) في الصواعق: " غدا للعباس ". (5) لا يوجد في الصواعق. وفي نسخ الينابيع: " وقال له..... (*) ________________________________________