[ 463 ] محمد دخل النار. [ 290 ] وأخرج الديلمي مرفوعا: بغض بني هاشم والانصار كفر، وبغض العرب نفاق. [ 291 ] وصح انه صلى الله عنه عليه وآله وسلم قال: ست لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله (عزوجل) المكذب بقدر الله، والمتسلط على أمتي بالجبروت ؟ ليذل من أعز الله ويعز من أذله الله، والمستحل حرمة الله - وفي رواية: لحرم الله - والمستحل من عترتي ما حرم الله [ والتارك للسنة ]. وفي رواية زيادة سابع وهو: المستأثر بالفئ. قال الشارح: من فعل بالعترة ما لا يجوز من إيذائهم وترك تعظيمهم فإن استحل كفر، وإلا مذنب. [ 292 ] وأخرج أحمد عن أبي دجانة انه (1) كان يقول: لا تسبوا عليا، ولا أهل هذا البيت، إن جارا لنا قدم من الكوفة فقال: ألم تروا هذا الرجل قتله الله - يعني الحسين رضى الله عنه - وسبه (2)، فرماه الله بكوكبين في عينيه، وطمس انه بصره..... وصرح البيهقي والبغوي [ وغيره ]: إن محبة أهل البيت من فرائض الدين. ________________________________________ [ 290 ] الصواعق المحرقة: 174 الباب الحادي عشر - الفصل الاول المقصد الثالث [ 291 ] الصواعق المحرقة: 175 الباب الحادي عشر - الفصل الاول المقصد الثالث [ 292 ] المصدر السابق. (1) لا يوجد في الصواعق: " انه ". (2) في الصواعق بدل هذه العبارة ذكر سبة اعرض صاحب الينابيع عن ذكرها. (*) ________________________________________