[ 459 ] لكرامتهم (1) على الله وطهارتهم (2). [ ولذلك قال للعباس حيث طلب ولاية الصدقات: " لا أوليك غسالات خطايا الناس وأوزارهم، بل أوليك سقاية الحاج والإنفاق على زوار الله ". ولهذا كان رباه أول ربا وضع، ودم ربيعة بن حارث أول دم أهدر، لأنهما القدوة في النفس والمال ]. ولهذا قال على (كرم الله وجهه) على منبر الجماعة: " نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد ". وصدق على (3) [ صلوات الله عليه ] كيف يقاس أحد من الناس (4) بقوم منهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. والأطيبان: علي وفاطمة. والسبطان: الحسن والحسين. والشهيدان: أسد الله حمزة، وذو الجناحين جعفر. وسيد الوادي ومطعم الطير (5): عبد المطلب. وساقي الحجاج (6): العباس. وحامي النبي ومعينه، ومحبه أشد حبا، وكفيله، ومربيه، والمقرب نبوته، والمعترف ________________________________________ (1) في كشف الغمة: " لا كرامهم على الله ". (2) لا يوجد في كشف الغمة: " وطهارتهم ". (3) لا يوجد في كشف الغمة: " على ". (4) لا يوجد في كشف الغمة: " أحد من الناس ". (5) لا يوجد في كشف الغمة: " " ومطعم الطير ". (6) في كشف الغمة: " الحجيج ". (*) ________________________________________