[ 438 ] ثم قال: من يأتينا بخبر القوم ؟ ! فقال الزبير: أنا. ثم قال: من يأتينا بخبر القوم ؟ فقال الزبير: أنا. ثم قال: إن لكل نبي حواري، وإن حواري الزبير (1). ونقول: إذا كان هذا صحيحا فلماذا ترك الزبير، ولم يرسله. وأرسل حذيفة ؟ !. فأجاب البعض: بأن حذيفة إنما ليأتيه بخبر المشركين. أما الزبير فقد كشف خبر بني قريظة (2). ولكنه كلام يصح. لان ابن الديبع قد صرح بأن الزبير هو الذي سمع أبا سفيان ينادي، ويأمرهم بسؤال جلسائهم عن أنفسهم. قال الزبير: فبدأت بجليسي وقلت: من أنت ؟ (3). وقد حاول دحلان أن يجيب ذلك التساؤل بطريقة أخرى، فقال:. ________________________________________ (1) حدائق الانوار ج 2 ص 590 و 591 والسنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 148 وعيون الاثر ج 2 ص 65 ودلائل النبوة للبيهقي ج 3 ص 431 وصحيح البخاري ج 3 ص 22 والمواهب اللدنية ج 1 ص 113 وتاريخ الاسلام للذهبي (المغازي) ص 247 والسيرة الحلبية ج 2 ص 326 والسيرة النبوية لدحلان ج 2 ص 10 وبهجة المحافل وشرحه ج 1 ص 270 عن البخاري ومسلم، وسنن الترمذي، وابن ماجة، وفي الاخير عن علي. (2) سبل الهدى والرشاد ج 4 ص 562 و 563 والمواهب اللدنية ج 1 ص 113 وفتح الباري ج 7 ص 312. (3) حدائق الانوار ج 2 ص 590 و 591. (*) ________________________________________