[ 267 ] بالعرض على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالفه فاتركوه. وعن الامام الصادق " عليه السلام ": ما لم يوافق كتاب الله فهو زخرف (1). ومن دعاء الامام السجاد " عليه السلام " عند ختم القرآن: " وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه، ونور هدى لا يطفأ عن الثاهدين برهانه، وعلم نجاة لا يضل من أم قصد سنته " (2). وعن الامام الباقر " عليه السلام ": " إذا حدثتكم بشئ فاسألوني عن كتاب الله " (3) ومثل ذلك كثير عن أهل البيت " عليهم السلام " من طرق شيعتهم. وأما ما رواه غيرهم في هذا المجال، فهو كثير أيضا، ونذكر من ذلك النصوص التالية: 1 - روي عن النبي " صلى الله عليه وآله " أنه قال: تكثر لكم الاحاديث بعدي، فإذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله، فاقبلوه، وما خالف فردوه (4). ________________________________________ (1) أصول الكافي ج 1 ص 55 وفي الباب روايات كثيرة أخرى، فمن أرادها فليراجعها. (2) راجع: الصحيفة السجادية، الدعاء رقم 42. (3) الميزان في تفسير القرآن ج 3 ص 176 عن الكافي. (4، عن أصول الحنفية للشاشي ص 43 وراجع: كنز العمال ج 1 ص 176 عن ابن عمر عنه (ص). وص 175 و 160 عن ثوبان عنه (ص). والنقل في الجميع عن الطبراني، ومجمع الزوائد ج 1 ص 170 عن ثوبان عنه (ص)، واصول السرخسي ج 1 ص 315 وج 2 ص 68، مستدلا به على عدم جواز نسخ الكتاب بالسنة ونهاية السول، تعليقات محمد بخيت المطيعي ج 3 ص 173. (*) ________________________________________