[ 268 ] 2 - عن ابن عباس: إذا سمعتموني أحدث عن رسول الله، فلم تجدوه في كتاب الله، أو حسنا عند الناس فاعلموا أني كذبت عليه (1). 3 - وعن ابن مسعود: فانظروا ما واطأ كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه (2). 4 - وعن أبي بكر في خطبة له: فإن كانت للباطل غزوة، ولاهل الحق جولة، يعفوا لها الاثر، وتموت السنن، فالزموا المساجد، واستشيروا القرآن (3). 5 - عن ابن أبي كريمة، عن جعفر، عن رسول الله (ص)، أنه خطب، فقال: إن الحديث سيفشو علي، فما أتاكم عني يوافق القرآن، فهو عني، وما أتاكم عني يخالف القرآن فليس عني (4). 6 - وعن علي " عليه السلام ": ستكون عني رواة يروون الحديث، فاعرضوه على القرآن، فإن وافق القرآن فخذوه، وإلا فدعوه (5). 7 - وعن أبي هريرة عن النبي (ص) ما يقرب من ذلك أيضا ________________________________________ (1) سنن الدارمي ج 1 ص 146. (2) المصنف للصنعاني ج 6 ص 112 وراجع خطبة ابن مسعود في ج 11 ص 160 وجامع بيان العلم ج 2 ص 42 وحياة الصحابة ج 3 ص 191 عنه. (3) عيون الاخبار لابن قتيبة ج 2 ص 233 والبيان والتبيين ج 2 ص 44 والعقد الفريد ج 4 ص 60. (4) الام ج 7 ص 308 وأضواء على السنة المحمدية ص 367. (5) كنز العمال ج 1 ص 176 عن ابن عساكر. وفي تهذيب تاريخ دمشق حديث آخر عن علي (ع) حول عرض الحديث على القرآن. (*) ________________________________________