[ 12 ] واحدة. وقد حاول البعض الاجابة على ذلك بطرح بعض الاحتمالات البعيدة، وقد اجبنا عنها في كتابنا: (حديث الافك) ص 96 - 99، فليراجعه من اراد. ومهما يكن من أمر، فإن احتمال أن يكون تحرر سلمان من الرق قد تم قبل السنة الخامسة من الهجرة، يصبح على درجة من القوة. تاريخ الحرية: وأما بالنسبة لتحديد تاريخ الحرية، فإننا نقول: إننا نكاد نطمئن إلى أنه قد تحرر في السنة الاولى من الهجرة. بل لقد ورد في بعض الروايات ما يدل على أنه قد أعتق في مكة (1). ويدل على تحرره في السنة الاولى: 1 - أن روايات عتقه يدل عدد منها على أنه قد أعتق عقيب اسلامه بلا فصل، وهو إنما أسلم - أو فقل: أظهر إسلامه - في السنة الاولى من الهجرة (2). ________________________________________ والمصنف لعبد الرزاق الصنعاني ج 5 ص 310 - 311 وطبقات ابن سعد ج 4 ص 105 وأنساب الاشراف (قسم حياة النبي (صلى الله عليه وآله)) ج 1 ص 343 - 344 بإضافة كلمة: واشف منها، والمواهب اللدنية ج 1 ص 110 وراجع نسب قريش ص 350. (1) راجع: مستدرك الحاكم ج 3 ص 603، 604 وغيره ستأتي رواية اخرى تدل على انه كان هو المشير بدعوة أبي بكر الى الاسلام. (2) راجع: نفس الرحمان ص 20، وهو ظاهر ان لم يكن صريح الرواية التي ذكرها ص 5، 6 وإعتبرها أصح الروايات، وهو موجودة في إكمال الدين ص 162 - 165 وفي روضة الواعظين ص 275 - 278 والبحار ج 22 ص 355 - 359 والدرجات (*) ________________________________________