[ 11 ] وعنه: أجزت يوم الخندق، وكانت وقعة بعاث وأنا ابن ست سنين (1). وعنه: لم أجز في بدر، ولا في أحد، وأجزت في الخندق (2). وتوفي زيد سنة ثمان وأربعين، وسنة تسع وخمسون سنة (3). وقال الواقدي: مات سنة خمس وأربعين هو إبن ست وخمسين سنة (4). وقد استدل النووي، وإبن خلدون - وربما يظهر ذلك من البخاري - على أن غزوة الخندق قد كانت سنة أربع (5): بأنهم قد أجمعوا على أن حرب أحد، كانت سنة ثلاث ولم يجز النبي (صلى الله عليه وآله) عبد الله بن عمر أن يشترك فيها، لان عمره كان أربع عشرة سنة، ثم أجازه في وقعة الخندق لانه كان قد بلغ الخامسة عشرة (6)، فتكون الخندق بعد أحد بسنة ________________________________________ ص 29 وتهذيب تاريخ دمشق ج 5 ص 449. (1) سير أعلام النبلاء ج 2 ص 433 ومستدرك الحاكم ج 3 ص 421 وتهذيب تاريخ دمشق ج 5 ص 449 وتهذيب الكمال ج 10 ص 30. (2) الاصابة ج 1 ص 561. (3) مجمع الزوائد ج 9 ص 345 وتهذيب الكمال ج 10 ص 31. (4) صفة الصفوة ج 1 ص 704 - 705. (5) راجع فتح الباري ج 7 ص 302 وشرح صحيح مسلم (بهامش إرشاد الساري) ج 8 ص 64 والعبر، وديوان المبتدأ والخبر ج 2 قسم 2 ص 29 و 33 وراجع: تاريخ الخميس ج 1 ص 480. المواهب اللدنية ج 1 ص 110 وصحيح البخاري ج 3 ص 20 طبع سنة 1309 ه. فإنه نقل في عنوان الباب عن موسى بن عقبة: أن الخندق كانت سنة أربع. (6) سنن ابن ماجة ج 2 ص 850 ومسند الامام أحمد بن حنبل ج 2 ص 17، وصحيح البخاري ج 3 ص 20 وج 2 ص 69، وصحيح مسلم ج 6 ص 30، (*) ________________________________________