[ 19 ] رسول الله (ص) ورأسه في حجر علي عليه السلام فقالت عائشة لبلال مر الناس ان يقدموا ابا بكر ليصلي بهم فان رسول الله مشغول بنفسه فظن بلال ان ذلك عن رسول الله ص فقال للناس قدمو ابا بكر فيصلي بكم فتقدم أبو بكر فلما كبر افاق رسول الله " ص " من غشوته فسمع صوته قال لعلي عليه السلام ماهذا قالت عائشة امرت بلالا يأمر الناس بتقديم ابي بكر يصلي بهم فقال (ص) اسندوني أما انكن كصويحبات يوسف فخرج بين ميمونة زوجته وبين علي بن ابي طالب (ع) الى باب الحجرة فاستقبله الفضل بن العباس فرد ميمونة واخذ الفضل بن العباس بعضده فجاء الى المحراب بين الفضل وعلي عليه السلام (1) واقام ابا بكر خلفه بين المحراب وبين ________________________________________ (1) في صحيح البخاري في كتاب الصلات باب حد المريض ان يشهد الجماعة فخرج النبي (ص) يهاى بين رجلين وفي صحيح مسلم في كتاب الصلاة باب استخلاف الامام إذا عرض له عذر، والرواية عن عائشة وفيها (فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الارض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر، قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبه بن مسعود فاخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباس هل تدري من الرجل الاخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال ابن عباس هو علي عليه السلام) وفي رواية اخرى لمسلم فخرج ويدله على الفضل بن عباس ويدله على رجل آخر وهو يخط برجليه في الارض فقال عبيد الله فحدثت به ابن عباس فقال اتدري من الرجل الذي لم تسم عائشة هو علي عليه السلام وفي رواية اخرى لمسلم فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الارض واورد روايات اخرى لم يذكر فيها كيفية خروجه ولا غرابة من عائشة حيث لم تسم الرجل الذي خرج النبي " ص " معتمدا عليه فكيف تسمي عليا عليه السلام وعداوتها له ظاهرة وحسدها له لا ينكر فكم عارضته بمحضر من النبي (ص) والنبي ينهرها، وقضا اياما معه عليه السلام بعد وفاة النبي (ص) لا سيما في حرب - (*) ________________________________________