[ 16 ] منتهى المقال (1) - وطريقه إلى هارون بن خارجة. هذا وأما إبراهيم بن سفيان فغير مذكور في الرجال، ولا يوجد له رواية في الكتب الأربعة الا ما في الفقيه في باب ما يجوز للمحرم إتيانه: عنه، عن أبي الحسن (عليه السلام) (2) وروى عن الحسين بن سعيد، عنه، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في باب ما يجب على من اختصر شوطا في الحجر (3)، والأمر سهل. (8) ح - وإلى إبراهيم بن عبد الحميد: محمد بن الحسن، عن محمد ابن الحسن الصفار، عن العباص بن معررف، عن سعدان بن مسلم، عنه. وأبوه أيضا، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عنه (4). والسندان حسنان في المشهور. ________________________________________ هذا والرواية عمن هو معروف لدى الصدوق وغيره بالغلو والكذب والتدليس والوضع، وعليه فلا بد وأن يكون المراد منه غير أبي سمينة. 3 - استثناء محمد بن الحسن بن الوليد من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمد ابن علي أبي سمينة، وما رواه عن محمد بن علي الهمداني، كما في النجاشي: 348 / 939، وهذا يدل عل أن ابا سمينة هو غير الهمداني. 4 - ذكر النجاشي كلا الرجلين وقال عن أبي سمينة (332 / 894).. انه ضعيف جدا فاسد الاعتقاد لا يعتمد في شئ، وذكر عن الهمداني بانه واباه وجسر من وكلاء الأئمة عليهم السلام ولم يطعن عليه في اي شئ (344 / 928). 5 - جد الهمداني اسمه محمد وجد ابي سمينة اسمه ابراهيم والاول - من اهل همدان والثاني من الكوفة ثم انتقل الى قم واخرج منها كما يظهر من ترجمة الاثنين لدى النجاشي. معجم رجال الحديث: 16 / 299 - بتصرف. (1) منتهى المقال: 284. (2) الفقيه 2: 224 / 1048. (3) الفقيه 2: 249 / 1199. (4) الفقيه 4: 55، من المشيخة. (*) ________________________________________