تجعيد شعرها بلفه على نحو عود ثم يظهر مرسلا خلقة لأنه من عدم مشروط فيه غرض لأن جعودته خلقة جمال تزيد في الثمن و ترد الرائعة فقط بصهوبته أي ميل لون شعرها إلى الحمرة إن لم ينظره المشتري حين الشراء ولم تكن ممن شأنهن ذلك فيها من اشترى جارية فوجد شعرها قد سود أو جعد فإنه عيب ترد به اللخمي إن جعد شعرها وكان يزيد في ثمنها رد به أبو الحسن التجعيد كون شعرها أسبط فيلف على عود لأن الجعد أحسن من السبط إن كانت رائعة لأنه غش وتدليس أو كان عيبا يضع من ثمنها وكونه أي الرقيق ولد زنا لكراهته النفوس إن كان عليا بل ولو كان وخشا أي خسيسا دنيا الحط الظاهر رجوعه إلى المسائل الثلاثة قبله أي الجعودة والصهوبة وكونه ولد زنا و يرد الرقيق ب بول منه في فرش وهو نائم في وقت ينكر بضم التحتية وسكون النون بوله فيه وهو نائم ابن عبد السلام وهو الذي ترعرع وفارق حد الصغر جدا وأما الصغير جدا فلا يرد به لأنه شأنه ويرد الكبير به إن ثبت ببينة بوله في فرشه عند الشخص البائع وإلا أي وإن لم يثبت بوله فيه عند البائع حلف البائع أنه لم يبل عنده في فرشه ولا يرد عليه ومحل حلفه إن أقرت بضم الهمز وكسر القاف أي وضعت الذات الرقيقة أمانة عند غيره أي المشتري ليعلم هل تبول في نومها أم لا وبالتي عند الأمين والأولى غيرهما أي المتبايعين من امرأة أمينة أو رجل أمين له زوجة إن كانت أمة ويقبل خبر المرأة أو الزوج عن