و وجود أحد والدين دنية وأولى وجودهما معا وبتقدير أحد اندفع توهم أن وجود أحدهما لا يرد به ولعل المراد بوجودهما ظهورهما ببلد شراء الرقيق ذكرا كان أو أنثى لا مجيئهما من بلدهما بعده و وجود ولد وإن سفل وكذا وجود زوج لأمة حر أو عبد وزوجة للعبد حرة أو أمة قاله ابن الحاجب لا يرد الرقيق بوجود جد له من قبل أبيه أو أمه ولا يرد بوجود أخ له شقيق أو لأب أو لأم و يرد الرقيق ب جذام أب له وإن علا أو أم وإن علت لأن المني الذي خلق منه منهما لسريانه ولو بعد أربعين وكالجذام البرص الشديد وسائر ما تقطع العادة بسريانه للفرع أو ب جنونه أي الأصل ذكرا كان أو أنثى بطبع بسكون الموحدة أي جبلة بكسر الجيم والموحدة بأن كان بغلبة السوداء أو الوسواس الساكن في الإنسان فمتى خلقه الله تعالى خلق معه سكانه فصرعهم ووسوستهم بالطبع أي من أصل الخلقة لسريانه للفرع عادة لا يرد الرقيق بجنون أصله بمس جن أجنبي عارض ليس بساكن فيه ويعرض أحيانا ويفارقه أحيانا لعدم سريانه للفرع و يرد الرقيق ب سقوط سنين بفتح النون مثقلة مثنى سن ولو في غير الأضراس في وخش وفي غير مقدم الفم وفي الأمة الرائعة أي الزائدة في الجمال الواحدة من الأسنان سقوطها عيب ترد به ولو من غير المقدم ومفهوم الرائعة أن سقوطها من غيرها لا يرد به إلا التي من المقدم فيرد به في وخش وذكر ابن حبيب نقص السن في العبد والوصيفة من مؤخر الفم لغو ونقص السنين وزيادة الواحدة عيب مطلقا فيهما و ترد بشيبها أي الرائعة الشابة التي لا يشيب مثلها عادة فقط أي لا وخش أو ذكر إلا الكثير الذي ينقص الثمن إن كثر شيب الرائعة بل وإن قل شيب الرائعة قاله فيها ابن المواز وهذا كله في الشابة و ترد الأمة العلية والوخش بظهور جعودته أي