لبلدهم ولو مرارا في سنة واحدة اه فإن بين الكلامين مخالفة لا تخفى قوله ثم استثنى من قوله إلخ إنما استثنى ذلك لما رواه مالك في الموطأ عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يأخذ من القبط من الحنطة والزيت نصف العشر يريد بذلك أن يكثر الحمل إلى المدينة قوله لشدة حاجة أهلهما وقيل لفضلهما وفي ابن ناجي ظاهر كلام الشيخ يعني صاحب الرسالة أن قرى مكة والمدينة ليست كهما وألحقها ابن الجلاب بهما اه وهو المعتمد قوله تجري في الحربيين قال ابن عمر وهل الحربيون مثل ذلك أم لا فإن نظرنا إلى العلة فالعلة جارية في الجميع قال الشيخ العدوي في حاشية أبي الحسن والظاهر أنهم مثلهم قوله وأما أهل الذمة أي فهذا هو الفرق بين أهل الذمة والحربيين قوله قل أو كثر حاصله أنه