يتعين السامع مدلوله قوله فإذا حلف لا ألبس الجون إلخ هذا مثال للمجمل ومثل له في الأصل بقوله زينب طالق وله زوجتان اسم كل زينب وقال أردت بنت فلان وكل صحيح قوله ثم لا يخلو الحال دخول على كلام المصنف الآتي بعد قوله مساوية لظاهر اللفظ أي شأنها أن تقصد من اللفظ وليس المراد أن اللفظ موضوع لذلك المنوي بعينه وإلا لم يكن تخصيص ولا تقييد ولا بيان قوله بلا ترجيح لأحدهما إلخ أي بالنظر للعرف بأن يكون احتمال لفظ الحالف لما نواه ولغير متساويين عرفا قوله فإن ساوت نيته إلخ أي عرفا كما علمت قوله وهو تفسير الإطلاق أي ما ذكر من قوله بالله إلى هنا قوله إن تزوج حياتها هذا مثال للعام الذي خصص بالنية لأن قوله حياتها مفرد مضاف يعم كل وقت من أوقات حياتها الشامل ذلك الوقت كونها معه في عصمته وغيرها فإن أراد بحياتها كونها معه في عصمته كان قصرا للعام على بعض أفراده وهو تخصيص له قوله ومن ذلك ما لو حلف إلخ لكن التمثيل فيه لتقييد المطلق لأن لفظ لحم يصدق بأي نوع على سبيل البدل وقصره على غير لحم الطير تقييد له فتدبر قوله وسمن ضأن إلخ