كما علمت من عبارة المجموع قوله أن لا يغيب حال ذبحها عنا فإن غاب عنا لم تؤكل وهذا التفصيل هو المشهور من المذهب قال ابن رشد القياس أنه إذا كان يستحل أكل الميتة أنه لم تؤكل ذبيحته ولو لم يغب عليها لأن الذكاة لا بد فيها من النية وإذا استحل الميتة فكيف ينوي الذكاة وإن ادعى أنه نواها فكيف أنه يصدق وقبله ابن ناجي وابن عرفة اه قوله كالأوز والإبل أي وكذا حمار الوحش والنعام وكل ما كان ليس بمشقوق الخف ولا مفتوح الأصابع قال البيضاوي كل ذي ظفر أي كل ذي مخلب وحافر ويسمى الحافر ظفرا مجازا ولذلك دخلت حمر الوحش اه من حاشية الأصل قوله الدجاج مثلا أي وكالطريقة وهي أن توجد الشاة بعد الذبح فاسدة الرئة فإنهم يقولون بحرمتها عندهما قوله لأنه من قبيل إعانتهم على الضلال أي ومحل الكراهة أن يقصد المسلم الإعانة والإشهار وإلا حرم بل ربما كفر والعياذ بالله قوله فإن الله تعالى استثنى ذلك أي حيث قال إلا ما حملت ظهورهما الآية قوله وقيل ولو ذكر إلخ قائله بن قوله