هي المأوى قوله وقال سيدنا علي ألخ أي على عادة وعظ العلماء للأمراء قوله بصاحبيك يعنى بهما النبي المصطفى وأبا بكر قوله فخطب للناس أي وهو أميرهم حينئذ وكان بعضها من أدم كما في السير قوله وقدمت إليه حفصة أي بنته وهي إحدى أمهات المؤمنين رضى الله عنهن قوله في حديث دفع الفقر أي الذي هو قوله اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن إلخ قوله تورث السلامة أي من خزى الدنيا وعذاب الآخرة وقوله والصحة أي في البدن وهي مترتبة على حفظ البطن قوله صابرا على المكاره أي متحملا للمكاره وهي كل مالا يوافق الطبع قوله على المصبية أي المكاره الدنيوية وإلا فالمعصية من أكبر المصائب ومعنى الصبر على المصيبة تجرع مرارتها مع الاسترجاع قال تعالى الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون الآية قوله وصبر على الطاعة أي المداومة عليها مع عدم السآمة منها قوله وصبر عن المعصية أي وهو عدم الألمام مع الخروج عن شوتها قال في هذا المعنى أبو الحسن الشاذلى وصبرنا على طاعتك وعن معصيتك وعن الشهوات الموجبات للنقص أو البعد عنك قوله بحسن عزائها أي وهو استرجاعه إلى الله