للأمر فلا يريد إلا مايأمر به قوله إذ الإرادة غير الأمر تعليل للرد عليهم قال في الجوهرة وغايرت أمرا وعلما والرضا كما ثبت والمناسب أن يقول إذ الإرادة غير لازمة للأمر قوله على وفق علمه القديم متعلق بمحذوف حال من القدرة والإرادة قوله بالنظر لتعلقها أي الإرادة وكذا القدرة فقد حذفه من الأول لدلالة الثاني عليه وهذا هو القضاء والقدر الذي يجب الإيمان بهماكما قال الأجهوري إرادة الله مع التعلق في أزل قضاؤه فحقق والقدر الإيجاد للأشياء على وجه معين أراده الله علا وبعضعهم قد قال معنى الأول العلم مع تعلق في الأزل والقدر الإيجاد للأمور على وفاق علمه المذكور وهو المعنى في قوله في الحديث وأن يؤمن بالقدر خيره وشره قوله فتصلح لتخصيص الشىء أي فهو كناية عن القابلية والتجويز العقلى قوله لكن لانخصصه بالفعل أي الذي هو تعلقها التنجيري قوله إلا على وفق العلم أي وألا لانقلب العلم جهلا قوله والمشهور أن العلم تعلقا تنجيزيا قديما أي وهو إحاطته بالموجودات والمعدومات أزلا قوله وحقق بعض أن له تنجيزيا حادثا أي وهو إحاطة علمه بالحادث بعد ظهوره وبه بعد فنائه ولكن هذه الإحاطة الأزلية فمن نظر لتلك المطابقة حصره في القديم وأما الصلاحى فلا يجوز في العلم لأن الصلاحية للعلم من غير اتصاف به جهل قوله وغير ذلك أي كالسكين في القطع والنار في الحرق قوله من المسببات أي التي هي الشبع والرى والقطع والحرق قوله ويجوز أن يخلق الله الأشياء بدون أسبابها أي وذلك كخلق عيسى عليه الصلاة والسلام بدون أب قوله ولا فاعل يؤثر المراد بالتأثير الإيجاد والإعدام وأما الفاعل المجازى من حيث إنه سبب في الفعل فيسند لغيره تعالى قوله إلخ أي أو ضر والمراد ضر أهل الكفر