خاتمة قوله في جعل آخر كتابه خبر مقدم وما لايخفى مبتدأ مؤخر وقوله من البشارة وحسن الخاتمة بيان مالايخفى وقوله ما يتعلق بالله ورسله مفعول ثان لجعل وقد أضافه لمفعول ثان لجعل وقد أضافه لمفعوله الأول ومحصل كلام الشارح أن فيه حسن اختتام وهو تفاؤل بحسن خاتمة الأستاذ رضي الله عنه وقد ظهرت أمارات حسنها في الخافقين رضي الله عنه وعنا به قوله وفيه رد على القدرية أي حيث أتى بكل التي تفيد الاستغراق والعموم قوله بل أماته الله لانقضاء أجله أي فالموت من الله حصل عند القتل لابالقتل قال في الجوهرة وميت بعمره من يقتل وغير هذا باطل لايقبل قوله ولو لم يقتل أي على فرض المحال قوله وتتعلق القدرة بالمعدوم أي تعلقا صلوحيا بأن يقال إنها صالحة لبقائه على ماهو عليه ولنقله للوجود وتعلقا تنجيزيا وهو إبرازها ما كان معدوما وقوله أيضا أي كما تتعلق بإعدام الموجود كالقتل المستفاد من قوله أماته الله قوله وبالعدم غير الواجب الصواب حذف قوله وبالعدم ويجعل قوله غير الواجب صفة للمعدوم قوله قطع العدم الأزلي فيما لايزال المراد قطع استمراره وإلا فالأعدام الأزلية من مواقف العقول لا يحكم عليها بقطع أذا علمت ذلك فالصواب حذف قوله الأزلى قوله فهو المريد للشرور أي كما هو مريد للخير وقوله خلافا للمعتزلة أي حيث قالوا إن الإرادة تابعة