بقيت بقاء الدهر باكهف أهله وهذا دعاء للبرية شامل خاتمة نسأل الله حسنها أول من حكم في الخنثى في الجاهلية عامر بن الظرب بفتح الظاء وكسر الراء وكانت العرب في الجاهلية لا تقع لهم معضلة إلا اختصموا إليه ورضوا بحكمه فسألوه عن خنثى أتجعله ذكرا أم أنثى فقال أمهلوني فبات ليلته ساهرا وفي رواية فأقاموا عنده أربعين يوما وهو يذبح لهم كل يوم وكانت له أمه يقال لها سخيلة فقالت له إن مقام هؤلاء عندك قد أسرع في غنمك وكانت ترعى له غنما وكانت تؤخر السراح والرواح وكان يعاتبها في ذلك فيقول لها أصبحت يا سخيلة أمسيت فلما رأت سهره وقلقه قالت له في ذلك فقال لها ويلك دعى أمرا ليس من شأنك فأعادت عليه السؤال فذكر لها ما بدا له فقالت له سبحان الله أتبع القضاء المبال فقال لها فرجتيها والله يا سخيلة أمسيت بعدها أم أصبحت فخرج حين أصبح فقضى بذلك واستمر عليه الحكم في الإسلام ثم أول من قضى به في الإسلام على بن أبي طالب فلا ينافى ما ورد أنه سئل عن مولود له قبل وذكر من أين يورث فقال عليه الصلاة والسلام من حيث يبول