باب قوله ولا يقال عتق العبد لأن الفعل اللازم لا يبنى للمجهول قوله خلوص الرقبة من الرق خبر المبتدأ وهذا هو المعنى الاصطلاحي وأما لغة فهو الخلوص وقال الجوهري العتق الكرم يقال ما أبين العتق في وجه فلان يعني الكرم والعتق الجمال والعتق الحرية وكذلك العتق بالفتح و العتاقة تقول منه عتق العبد يعتق عتقا وعتاقة وعتاقا وسمى البيت بالعتيق إما لخلوصه من يد الجبابرة إذ لم يملكه جبار وإما لأن الله أعتقه من الغرق بالطوفان قوله فهو من أعظم القرب أي ولذا شرع كفارة للقتل وأجمعت الأمة على عتق غير الآدمى من الحيوان لأنه السائبة المحرمة في القرآن كان الرجل في الجاهلية يقول إن قدمت من سفري وناقتي سائبة ويصير الانتفاع بها حراما عندهم قال الله تعالى ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة فالآية وإن تصرح بالتحريم لكنها مستلزمة له قوله ومع ذلك إلخ هذا الكلام لا محل له ولا منازع فيه قوله ثلاثا و ستين رقبة هدا العدد لا مفهوم له وإلا فقد ثبت في الصحيح أنه أعتق من هوازن ستة آلاف نسمة قوله وأركانه أي العتق قوله أراد بالركن ما يتوقف عليه الشيء جواب على سؤال وهو أن الركن ما داخل الماهية والمعتق والعتوق ليسا داخلين وإلا