و جرب الشم برائحة حادة منفردة الطبع كرائحة جيفة و أمر بالمكث عندها مقدرا من الزمن و هكذا إن ادعى عدمه بالمرة و إلا صدق بيمينه و نسب لشم وسط جرب نقص المنطق بالكلام باجتهاد أهل المعرفة من ثلث أو ربع فإن شكوا أو اختلفوا فى قدر النقص عمل بالأحوط و الظالم أحق بالحمل عليه و جرب الذوق بالشىء المر الذى لا يصبر عليه عادة فإن ادعى النقص صدق بيمين و نسب لذوق وسط و جرب العقل بالخلوات حيث شك فى زوال الكل أو البعض بأن يحبس و يتجسس عليه فيها هل يفعل أفعال العقلاء أو غيرهم و يحتمل أننا نجلس معه و نحادثه و نسايره فى الكلام حتى نعلم خطابه و جوابه فإن علم أهل المعرفة ما نقص منه بالجناية عمل بذلك و إن شكوا أو اختلفوا عمل بالأحوط و الظالم أحق بالحمل عليه فيحمل على الأكثر فى العمد و على الأقل فى الخطأ قوله فهو أخص من قوله أو الصوت أى و لا يلزم من ذهاب الإخص ذهاب الأعم فلذلك عطف الأعم عليه قوله كضربه مثال للفعل و قوله أبطل صفة للفعل و هو أعم من الضرب لأنه يشمل السحر قوله و لا تندرج إلخ سيأتى وجهه فى قول المصنف إلا المنفعة بمحلها قوله أفسد منيه أى بحيث لا يتأتى منه نسل قوله كتجذمه أى و إن لم يعم الجزام جسده قوله أو تسويد أي وإن لم يعم أيضا قوله و هو نوع من البرص أى لأن البرص منه أبيض و منه أسود قوله مع ذهاب قيامه أى بأن صار ملقى قوله ففيه حكومة أى خلافا لقول التتائى إن فيه الدية قوله كبعض قيامه و جلويه أى بعض كل منهما و أولى فى الحكومة بعض أحدهما قوله و يسمى أرنبة قال فى التوضيح و يقال لها الروثة براء مهملة فواو فثاء مثلثة قوله و حشقة الذكر هى رأس الذكر قوله وأصل المارن الأنف أى و أما قطع باقى الأنف و الذكر