عباس وعطاء بن أبي رباح ويحيى بن سعيد وغيرهم من أهل العلم بن وهب عن سفيان الثوري عن فراس عن الشعبي قال إذا قال علي عهد الله فهي يمين بن مهدي عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن إبراهيم مثل ذلك في الرجل يحلف فيقول أقسم أو أحلف أو أشهد أو أعزم قلت أرأيت إن قال أشهد أن لا أكلم فلانا قال قال مالك لا شيء عليه وليكلمه قال بن القاسم إلا أن يكون أراد بقوله أشهد أي أشهد بالله يمينا مثل ما يقول أشهد بالله فهي يمين قلت أرأيت إن قال أحلف أن لا أكلم فلانا أتكون هذه يمينا في قول مالك قال سألت مالكا عن الرجل يقول أقسمت أن لا أفعل كذا وكذا قال مالك إذا كان أراد بقوله أقسمت أي بالله فهي يمين لأن المسلم لا يقسم إلا بالله وإلا فلا يمين عليه فهذا الذي قال أحلف أن لا أكلم فلانا أن كان إنما أراد أني أحلف بالله فذلك عليه وهي يمين وإلا فلا شيء عليه لأن مالكا قال في قوله أقسمت إن لم يرد بالله فلا يمين عليه قلت أرأيت إن قال أشهد أن لا أفعل كذا وكذا أيكون هذا يمينا في قول مالك قال لا إلا أن يكون أراد أشهد أي أشهد بالله فإن كان أراد بها اليمين فهي يمين قلت أرأيت إن قال أعزم أن لا أفعل كذا وكذا أيكون هذا يمينا في قول مالك قال لم أسمع من مالك فيه شيئا وليست بيمين قلت أرأيت إن قال أعزم بالله أن لا أفعل كذا وكذا قال هذا لا شك فيه أنه يمين عندي قلت أرأيت إن قال لرجل أعزم عليك بالله إلا ما أكلت فأبى أن يأكل أيكون على العازم أو المعزوم عليه كفارة في قول مالك قال لم أسمع من مالك فيه شيئا إلا أني لا أرى على واحد منهما شيئا لأن هذا بمنزلة قوله أسألك بالله لتفعلن كذا وكذا فيأبى عليه فلا شيء على واحد منهما بن مهدي عن إسرائيل عن جابر الجعفي عن رجل عن محمد بن الحنفية قال إذا أقسم رجل ولم يذكر الله فليس بشيء حتى يذكر الله بن مهدي عن حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن قال أقسمت وحلفت ليس بيمين حتى يحلف بالله بن مهدي عن إسرائيل عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم