الفاجر فقد يفضي الباطل للحسن والمصلحة وأما عدم إنكاره فلأن مجززا لم يتعين أنه اخبر بذلك لاجل القيافة فلعله اخبر به بناء على الفراش لأنه يكون برقهما قال اصبغ لو اعتقت عبدين مرادنا هاهنا ليس أنه ثبت النسب بمجزز انما مقصودنا ان الشبه الخاص واما سروره لتكذيب المنافقين فكيف يستقيم السرور مع عند التكذيب كما لو اخبر عن كذبهم رجل كذاب وانما يثبت كذبهم اذا كان المستند حقا فيكون الشبه حقا وهو المطلوب وبهذا التقرير يندفع قولكم ان الباطل قد ياتي بالحسن فإنه على هذا التقرير ما اتى بشيء واما قولكم اخبر به لرؤية سابقة لاجل الفراش فالناس كلهم يشاركونه في ذلك فاي فائدة باختصاص السرور بقوله لولا لأنه حكم بشيء غير الذي كان طعن المشركين ثابتا معه ولا كان لذكر الاقدام فائدة وحديث العجلاني قال فيه بعد التلاعن ان جاءت به على نعت كذا وكذا فما اراه الا قد كذب عليها وان اتت به على نعت كذا فهو لشريك فلما اتت به على النعت المكروه قال لولا الايمان لكان لي ولها شان فصرح بان وجود صفات أحدهمما في الآخر يدل على أنهما نسب واحد ولا يقال ان اخباره كان من جهة الوحي لان القيافة ليست في بني هاشم انما هي في بني مدلج ولا قال أحد أنه كان قائفا ولأنه لم يحكم به لشريك وانتم توجبون الحكم بالشبه وايضا لم يحد المراة فدل ذلك على عدم اعتبار الشبه لانا نقول ان جاء الوحي فإن الولد لم يشبهه فهو