وجده هو أو غيره ( ولو ) كان المالك لها ( جيشا ) افتتحها عنوة لأنها تصير وقفا عليه بمجرد الاستيلاء فهي كالمملوكة فإن لم يوجد الجيش فلوارثه إن وجد وإلا فللمسلمين أو هذا مبني على الضعيف وهو أن الأرض تقسم كالغنيمة وأما باقي الندرة وما في حكمها فحكمه حكم المعدن ( وإلا ) تكن الأرض مملوكة لأحد كموات أرض الإسلام وأرض الحرب ( فلواجده ) أي الباقي .
ثم عطف على قوله إلا لكبير نفقة قوله ( وإلا دفن ) أرض ( المصالحين ) يجده ولو غيرهم ( فلهم ) بلا تخميس ولو دفنه غيرهم ( إلا أن يجده رب دار ) منهم ( بها ) أي بداره أو يجده غيره بها ( فله ) أي فلمالكها دونهم فإن كان دخيلا فيهم فلهم لا له