وهي لغة الدعاء بخير قال الله تعالى ! < وصل عليهم > ! أي ادع لهم ولتضمنها معنى التعطف عديت بعلى .
وشرعا أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم بشرائط مخصوصة ولا ترد صلاة الأخرس لأن الكلام في الغالب فتدخل صلاة الجنازة بخلاف سجدة التلاوة والشكر لأن قولهم أقوال وأفعال يشمل الواجب والمندوب غير التكبير والتسليم لقولهم مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم وسميت بذلك لاشتمالها على الدعاء إطلاقا لاسم الجزء على اسم الكل .
القول في الصلوات المفروضة ودليل فرضيتها وقد بدأ بالمكتوبات لأنها أهم وأفضل فقال ( الصلاة المفروضة ) وفي بعض النسخ الصلوات المفروضات أي العينية من الصلاة في كل يوم وليلة ( خمس ) معلومة من الدين بالضرورة والأصل فيها قبل الإجماع آيات كقوله تعالى ! < وأقيموا الصلاة > ! أي حافظوا عليها دائما بإكمال واجباتها وسننها وقوله تعالى ! < إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا > ! أي محتمة مؤقتة وأخبار في الصحيحين كقوله صلى الله عليه وسلم فرض الله على أمتي ليلة الإسراء خمسين صلاة فلم أزل أراجعه وأسأله التخفيف حتى جعلها خمسا في كل يوم وليلة وقوله للأعرابي حين قال هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع وقوله لمعاذ لما بعثه إلى اليمن أخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة وأما وجوب قيام الليل فمنسوخ في حقنا وهل