عن التعبير عنه تعالى باسم الصفة إلى التعبير عنه باسم الذات بصري .
.
قوله ( أي الناميات ) أي الأشياء التي تنمو وتزيد شيخنا .
.
قوله ( أي الخمس ) هذا التفسير ظاهر على رواية ابن مسعود التي فيها العطف أما على رواية ابن عباس فلا إلا أن يكون على حذف العاطف إذ لا يصح أن يكون وصفا للتحيات لكونه أخص ولا بدل بعض لأنه على نية طرح المبدل منه رشيدي .
.
قوله ( وقيل أعم ) أي كل الصلوات كما حكاه ابن شهبة أي والمغني وظاهر أنه أبلغ من الأول فما وجه ترجيحه فليتأمل بصري .
.
قوله ( أي الصالحات الخ ) عبارة المغني الأعمال الصالحات وقيل الثناء على الله تعالى وقيل ما طاب من الكلام اه .
.
قوله ( للثناء الخ ) ما وجهه بعد تفسير الصلوات بما مر بصري ولعله مبني على أن الطيبات وصف للصلوات فإن جعل كما قبله نعتا للتحيات كما يأتي عن الرافعي من حذف العاطف كما يأتي عن شيخنا فلا إشكال .
قوله ( وحكمة ترك العاطف الخ ) ظاهره أن هذه الثلاثة نعوت للتحيات كما هو ظاهر ما يأتي عن الرافعي .
وقال شيخنا إنها على حذف حرف العطف أي والمباركات والصلوات والطيبات اه .
.
قوله ( أول الكتاب ) أي في الخطبة .
قوله ( السلام عليك أيها النبي ) أنظر هل كان صلى الله عليه وسلم يقول في تشهده هكذا أو كان يقول السلام علي فإن كان الأول وهو الظاهر فيحتمل أنه جرد من نفسه شخصا وخاطبه بذلك ويحتمل أنه على سبيل الحكاية عن الحق سبحانه وتعالى فيكون المولى عز وجل هو المخاطب له بذلك شيخنا .
.
قوله ( خوطب ) أي منا .
قوله ( السلام علينا ) أي الحاضرين من إمام ومأموم وملائكة وغيرهم مغني ونهاية أي من إنس وجن ويحتمل أن ضمير علينا لجميع الأمة شيخنا .
.
قوله ( أي جمع صالح ) تأمل ما في هذا التفسير بصري أي وكان ينبغي إسقاط أي .
قوله ( ومؤمني الإنس الخ ) قد يقال ما وجه التخصيص مع أن الذمي له حق يكون الإخلال به مخلا بالاتصاف بالصلاح بل والحيوانات كذلك فليتأمل بصري .
وهذا مبني على أن قول الشارح من الملائكة الخ بيان لعباده وإذا جعل بيانا للقائم الخ كما هو الظاهر إشارة إلى أن المراد به القيام في الجملة كما قيل به فلا إشكال ثم رأيت عقبه بعض المتأخرين بما نصه أقول قوله من الملائكة الخ بيان للقائم لا لحقوق الخ فلا يرد ما أورده اه عبارة ع ش قوله م ر وحقوق عباده أي فمن ترك صلاة واحدة فقد ظلم النبي صلى الله عليه وسلم وجميع عباد الله الصالحين بمنع ما وجب لهم من السلام عليهم وببعض الهوامش أن هذا معنى خاص له أي للصالح ومعناه العام المسلم وهو المراد هنا اه .
وقد يقال بل الظاهر ما في الأصل لأنه إذا أريد عموم المسلمين يقتضي طلب الدعاء للعصاة وهو غير لائق في مقام طلب الدعاء اه .
وقوله وهو غير لائق فيه نظر إذ هم أحوج للدعاء من غيرهم .
.
قوله ( أشهد أن لا إله إلا الله ) أي أقر وأذعن بأنه لا معبود بحق ممكن إلا الله ويتعين لفظ أشهد فلا يقوم غيره مقامه لأن الشارع تعبدنا به شيخنا .
.
قوله ( ولا يسن ) إلى قوله وسكتوا في المغني إلا قوله واعترض وكذا في النهاية إلا قوله وبالله .
قوله ( والخبر فيه ضعيف ) مجرد الضعف لا ينافي الاستحباب سم زاد الرشيدي كما هو مقرر فلعله شديد الضعف اه .
.
قوله ( ولا يجب ترتيبه ) أي ولكن يسن كما هو ظاهر ولو عجز عن التشهد أتى ببدله كما هو ظاهر وينبغي اعتبار وجوب اشتمال بدله على الثناء حيث أمكن وهل يعتبر اشتماله على التوحيد مع الإمكان فيه نظر ولو حفظ أوله وآخره دون وسطه سن كما هو ظاهر الترتيب بأن يأتي بأوله ثم ببدله وسطه ثم بآخره سم .
وقوله وهل يعتبر الخ الظاهر أنه يعتبر بل هو أولى بالاعتبار من الاشتمال على الثناء .
قوله ( بشرط أن لا يتغير الخ ) كأن قال السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام علينا الخ و .
قوله ( وإلا الخ ) أي وإن غير المعنى كأن قال التحيات عليك السلام لله شيخنا .
.
قوله ( إن تعمده ) أي وعلم أنه خلاف الوارد وإلا فيبطل تشهده عبارة البصري وإلا لم يعتد بما أتى به كذلك فيعيده أي ويسجد للسهو فيما يظهر لأن تعمده مبطل اه .