( ابتداء وردا ) أي فيسن لكل منهما سلام على الآخر ويجب عليه الرد قوله ( وسلام ذمي ) عطف على سلام امرأة اه سم قوله ( فيجب إلخ ) وفاقا للنهاية والمغني قوله ( بعليك ) عبارة النهاية والمغني بوعليك بزيادة الواو ثم نبه المغني على جواز إسقاطها أيضا قوله ( وسلام صبي إلخ ) عطف على سلام امرأة قوله ( أو مجنون مميز ) خلافا للنهاية ولظاهر المغني وقوله مميز راجع لكل من المعطوف والمعطوف عليه وكذا سكران مميز خلافا للنهاية والمغني قوله ( أما المتعدي ) أي بسكره قوله ( ففاسق ) أي وسيأتي أنه لا يجب رد سلامه قوله ( وأما غير المميز ) أي السكران غير المميز قوله ( كالمجنون ) أي غير المميز قوله ( قضية هذا ) أي الإلحاق قوله ( عليه ) أي السكران المتعدي والجار متعلق بوجوب قوله ( في حقه ) أي المتعدي قوله ( وإن لم يسمع ) أي لسكره قوله ( وخرج به ) أي بقوله مسنون قوله ( ومن معه ) أي عطفا عليه قوله ( وإنما يجزىء ) إلى قوله وخرج في النهاية والمغني قوله ( إن اتصل إلخ ) قضيته أنه يضر الفصل بلفظ أجنبي ويؤيده قوله الآتي لأن الفصل ليس بأجنبي اه سم قوله ( به ) أي بالسلام وكذا ضمير بركته قوله ( وذلك ) أي عود البركة للحاضر قوله ( وإنما حنث به ) أي بقصد الحاضر بسلام التحلل قوله ( والسلام ) الواو بمعنى أو المنوعة .
قوله ( ولا رد سلام ) إلى قوله ولا بد في المغني إلا قوله وإن شرع سلامه قوله ( ولا رد سلام ) ظاهره أنه عطف على قوله رده من قوله فلا يلزمه رده الخ ولا يخفى ما فيه من إيهام تفريعه على ما قبله فكان الأولى وكذا لا يلزمه رد سلام الخ قوله ( زجرا إلخ ) عبارة المغني إذا كان في تركه زجر الخ اه قوله ( أو لغيره إلخ ) الأولى التثنية لما مر عن سم أن المعطوف بأو المنوعة كالمعطوف بالواو قوله ( فرض عين عليه ) أي إلا إن كان المسلم أو المسلم عليه مشتهاة والآخر رجلا ولا نحو محرمية بينهما فلا يجب الرد اه مغني قوله ( من رفع الصوت إلخ ) فإن شك أي الراد في سماعه أي المسلم زاد في الرفع فإن كان عنده نيام خفض صوته اه نهاية أي ندبا مع الإسماع للمسلم وإن أدى إلى إيقاظ النائمين ع ش قوله