( نعم إن مر ) أي المسلم عليه أي الراد قوله ( والفرق بينه ) أي بين الرد قوله ( سمع بعضه ) الجملة صفة مؤذن والضمير المجرور للأذان المفهوم من المقام قوله ( ظاهر ) خبر والفرق قوله ( ومر أنه ) إلى قوله ويجب الخ حقه أن يكتب قبيل قوله وخرج بغير متحلل قوله ( لأن الفصل إلخ ) أي وهو لا ينافي اشتراط الاتصال لأن الخ قوله ( ويجب في الرد ) إلى قوله وإن حذف التنوين في النهاية والمغني قوله ( على الأصم ) متعلق بالرد قوله ( إلا إن جمع له إلخ ) فلا يحصل سنة السلام عليه إلا بذلك الجمع قوله ( المسلم ) بكسر اللام عليه أي الأصم قوله ( في الأول ) أي لسقوط الإثم وكذا في الثاني لحصول السنة ع ش وسم قوله ( بأن الأخرس ) الظاهر الأصم سيد عمر عبارة سم عبارة غيره أنه أي الأصم فلعل الأخرس هنا تحريف اه قوله ( وتكفي إشارة الأخرس إلخ ) أي إن فهمها كل أحد وإلا كانت كناية فتعتبر معها النية لوجوب الرد ولحصول السنة منه اه ع ش قوله ( عليك السلام ) لكنه مكروه في الابتداء ويجب فيه الرد نهاية ومغني وأسنى قوله ( ويجوز تنكير لفظه ) لكن التعريف فيهما أفضل نهاية ومغني أي في الابتداء والرد قوله ( وإنما لم يجز ) أي حذف التنوين قوله ( في سلام الصلاة ) أي سلام التحلل منها قوله ( سلاما ) بالتنوين قوله ( لا سلامي ) بالإضافة إلى ياء المتكلم قوله ( وعكسه ) أي عليك سلام الله وعليك سلامي قوله ( والأفضل ) إلى قوله ولا يجب في النهاية والمغني إلا قوله خلافا لما يوهمه كلام الجواهر وقوله ومغفرته قوله ( ولو قبله ) خبر قوله والأفضل سم قوله ( وتضر في الابتداء ) فلو قال وعليكم السلام فلا يكون سلاما ولم يجب رده والإشارة بيد أو نحوها من غير لفظ خلاف الأولى ولا يجب لها رد والجمع بينها وبين اللفظ أفضل ولو سلم بالعجمية جاز وإن قدر على العربية حيث فهمها المخاطب ووجب الرد نهاية ومغني قوله ( كالاقتصار إلخ ) فلو قال وعليكم سكت عن السلام لم يكف مغني ونهاية ومثله سلام مولانا اه ع ش قوله ( وإن نوى إلخ ) .
فائدة في فتاوى السيوطي مسألة إذا قال من يشمت العاطس يرحم الله سيدي أو قال من يبتدىء السلام على سيدي أو الراد وعلى سيدي السلام هل يتأدى بذلك السنة والفرض الجواب قال ابن صودة في المرشد وليكن التشميت بلفظ الخطاب لأنه الوارد وقال ابن دقيق العيد في شرح الإمام وهؤلاء المتأخرون يقولون يرحم الله سيدنا وما أشبه ذلك من غير خطاب وهو خلاف ما دل عليه الأمر في الحديث اه وبلغني عن بعض العلماء أنه قيل له ذلك فقال قل يرحمك الله يا سيدي وكأنه قصد الجمع بين لفظ الخطاب وبين ما اعتادوه من التعظيم ويقاس بذلك مسائل السلام انتهى اه سم قوله ( ويسن إلخ ) أي في الابتداء والرد نهاية ومغني قوله ( في الواحد إلخ ) ويكفي الإفراد فيه ويكون آتيا بأصل السنة دون الجماعة مغني ونهاية فلا يكفي لأداء السنة ولا يجب الرد حيث لم يعين واحدا منهم وكذا لو سلم عليه جمع لا يكفيه أن يقول في الرد وعليك السلام ع ش قوله ( وزيادة ورحمة الله إلخ ) عطف على قوله عليكم الخ عبارة المغني وزيادة ورحمة الله