أي كلما قوله ( تسمى مصدرية ) فيه نظر سم أي في تسميتها مصدرية اه سيد عمر عبارة ع ش قد يتوقف في كونها مصدرية بل الظاهر أنها ظرفية فقط لأنها بمعنى الوقت فهي نائبة عند لا عن المصدر اه وأجاب الرشيدي بما نصه قوله والمعنى كل وقت هذا تفسير لكونها ظرفية فقط كما لا يخفى ومن ثم توقف سم في كونها مصدرية ولا توقف فيه لأنه سكت عن سبكها بالمصدر لوضوحه فالحل الموفى بالمراد أن يقال وقت تطليق امرأة عبد حر وهكذا فتأمل اه قوله ( بصلتها ) أي معها وقوله ومقامه أي الوقت اه ع ش قوله ( ووجه إفاديتها الخ ) ليتأمل في هذا الوجه بل العموم من كل اه سيد عمر قوله ( أكدته ) أي العموم .
قوله ( لأن صفة الواحدة الخ ) عبارة المغني والقاعدة في ذلك أن ما عد مرة باعتبار لا يعد أخرى بذلك الاعتبار فما عد في يمين الثانية ثانية لا يعد بعدها أخرى ثانية وما عد في يمين الثالثة ثالثة لا يعد بعدها ثالثة فيعتق واحدة بطلاق الأولى وثلاثة بطلاق الثانية لأنه صدق عليه طلاق واحدة وطلاق اثنتين وأربعة بطلاق الثالثة لأنه صدق عليه طلاق واحدة وطلاق ثلاث وسبعة بطلاق الرابعة لأنه صدق عليه طلاق واحدة وطلاق اثنتين غير الأولتين وطلاق أربعة فالمجموع خمسة عشر وإن شئت قلت إنما عتق خمسة عشر لأن فيها أربعة آحاد واثنتين مرتين وثلاثة وأربعة قوله ( لأن صفة الواحدة ) إلى قوله لأنه تكرر معه في المغني قوله ( تكررت ) أي وجدت كما عبر به فيما يأتي وإلا فتكررها ثلاث مرات لا أربع كما نبه عليه السيد عمر فيما يأتي آنفا اه ع ش قوله ( لم تتكرر إلا مرتين ) محل تأمل إذ التكرار ذكر الشيء مرة بعد أخرى فأقل مراتبه أن يذكر الشيء مرتين فلم يحصل تكرار الثنتين إلا مرة واحدة فتأمله إن كنت من أهله فكان مرادهم بالتكرر مطلق الذكر لا المعنى المعروف اه سيد عمر قوله ( كذلك ) أي ثانية قوله ( ولم تعد ) أي الثالثة قوله ( كذلك ) أي ثانية قوله ( وثلاثة وأربعة ) مبتدأ وقوله لم تتكرر خبره اه سم أي والمسوغ الإضافة أي وصفة ثلاثة الخ قوله ( إلا وليين ) أي التعليقين الأولين اه ع ش قوله ( أو مع الأخيرين ) وقوله في الثاني الأنسب ثانيتهما قوله ( فثلاثة عشر ) أي لنقص تكرر الثنتين وقوله فاثني عشر أي لنقص تكرر الواحد فلم يحسب إلا مرة فنقص ثلاث اه سيد عمر .
قوله ( لأنها مجموع الآحاد الخ ) بأن يضم واحد إلى اثنين فثلاثة ثم الثلاثة إلى ثلاثة فستة ثم الستة إلى أربعة فعشرة ثم العشرة إلى خمسة فخمسة عشر ثم الخمسة عشر إلى ستة فواحدا وعشرين ثم الواحد والعشرون إلى سبعة فثمانية وعشرين ثم الثمانية والعشرون إلى ثمانية فستة وثلاثين ثم الستة والثلاثون إلى تسعة فخمسة وأربعين ثم الخمسة والأربعون إلى عشرة فتبلغ خمسة وخمسين اه سيد عمر بزيادة توضيح قوله ( صفة الواحد تسعا ) أي لأن التكرر بعد الأول وقوله وصفة الاثنين أربعا وإلا ولأن لا تكرر فيها اه سيد عمر قوله ( في الرابعة الخ ) بيان لمحل التكرار وقوله ومجموعها ثمانية أي لما تقدم من أن ما عد باعتبار لا يعد ثانيا بذلك الاعتبار اه ع ش قوله ( تضم لخمسة وخمسين ) أي فتحصل سبعة وثمانون قوله ( وحاصله ) أي التوجيه قوله ( وما بعدها ) مبتدأ خبره قوله لا تكرر فيه قوله ( ألفاظ أعداده ) أي ما بعد العشرة ويضم مجموعها وهو مائة وخمسة وخمسون إلى ما مر أي مجموع المكررات وهو مائة إلا ما سأنبه عليه وأربعة وثمانون فالحاصل حينئذ ثلاثمائة وتسعة وثلاثون الذي قدمه اه سيد عمر قوله ( المتن وقع عند اليأس الخ ) ومحل اعتبار اليأس ما لم يقل أردت إن دخلت