.
= كتاب الوصايا = قوله ( قيل الأنسب تقديمها الخ ) ارتضى به المغني قوله ( تقديمها الخ ) أي تقديم الوصايا على الفرائض قوله ( لأن الإنسان الخ ) ولأن الوصية مقدمة على الميراث اه .
سم قوله ( ويرد الخ ) كان حاصل الردان العمل في مسائل الوصايا قد يتوقف على معرفة الفرائض كما في الوصية بنصيب أحد الورثة وبجزء مما يبقي بعد النصيب اه .
سم قوله ( ودورياتها ) أي علم دوريات القسمة وقد مر مثالها عن سم آنفا قوله ( فتعين الخ ) كيف يتعين مع وجود الوجه الظاهر للأول كذا أفاده المحشي سم ولك أن تقول لا وجه للتوقف بعد تسليم التوقف كما سبق له والله أعلم اه .
سم قوله ( جمع وصية ) أي وهي أي الوصايا جمع الخ كهدية وهدايا اه .
نهاية قوله ( مصدر ) أي بمعنى الإيصاء أو اسم للإيصاء اه .
كردي قوله ( ومنه ) أي من لفظ الوصية بالمعنى المصدري مصدرا أو اسمه قوله ( وبمعنى اسم المفعول ) عطف على قوله مصدر الخ باعتبار المعنى .
قوله ( من وصيت الخ ) أي مأخوذ منه خبر ثان لمبتدأ محذوف والخبر الأول قوله مصدر والأصل وهي أي الوصية مصدر الخ ومأخوذ من وصية الخ قوله ( يفرض الخ ) تفسير لما قبيله وكذا قوله أوصى به الخ تفسير لما قبيله وقوله أولهم بالرفع على الفاعلية وقوله آخرهم بالنصيب على المفعولية قوله ( ويقال وصى ) أي من باب التفعيل قوله ( ووصاه ) من باب التفعلل عبارة القاموس ووصاه توصية عهد إليه والاسم الوصاة والوصاية والوصية وهو الموصى به أيضا اه .
قوله ( فعلم الخ ) يعني علم إطلاقه على التبرع من قوله ويقال وصى وأوصى بكذا الخ وإطلاقه على العهد من قوله وأوصاه توصية ووصية الخ لكن في علم الإطلاق الأول مما ذكره خفاء ولو ذكر ما قدمته من القاموس لظهر التفريع قوله