تحدث في ممرها من الابتداء إلى انتهائها وظهورها على وجه الأرض ويقال لها في عرف مكة وأعمالها فقر العين وواحدها فقير اه سيد عمر قوله ( لا للاستقاء منها ) أي بل لتفقد أحوال القناة عند الحاجة إلى عمارتها أو كسحها اه سيد عمر قوله ( ثم ) أي في بئر الاستقاء اه سم قوله ( لأن المدار ) أي هنا اه ع ش قوله ( لتصرفه في ملكه ) أي ويكون مستثنى من منع ما يضر بالملك أو يقال ما ذكر لا يضر بعين الملك نعم نقص الانتفاع به فأشبه ما لو بنى بداره ما يمنع الضوء أو نفوذ الهواء إلى دار جاره وهذا الثاني أقعد فيما يظهر ثم رأيت قول الشارح الآتي واعترض الخ اه سيد عمر قوله ( ابتداء تملك ) لا يشمل ما للارتفاق اه سم ويمكن أن يقال إن المعنى ولو حكما فيشمله أيضا قوله ( أو شارع ) بخلاف ما إذا كانت في غير نافذ اه مغني قوله ( أي أو جهل ) اعتمده م ر اه سم قوله ( قال ) أي البلقيني قوله ( أي وهو الخ ) أي الحريم المستحق قوله ( ما تنحفظ به الخ ) يتأمل على هذا هل يعتبر من كل جانب أو من البعض وهل يثبت لكل في ملك كل أو كيف الحال اه سيد عمر .
قوله ( وإن أضر ) إلى المتن في المغني قول المتن ( فإن تعدى ضمن ) ولهذا أفتى الوالد رحمه الله تعالى بضمان من جعل داره بين الناس معمل نشادر وشمه أطفال فماتوا بسبب ذلك لمخالفته العادة اه نهاية قال الرشيدي وع ش قوله م ر ولهذا أفتى الخ وقد يشكل عليه قولهم والأصح أنه يجوز أن يتخذ داره المحفوفة الخ إلا أن يجاب بالفرق بين ما اعتيد فعله بين الناس في الجملة كالمذكورات في قولهم المذكور وإن لم يعتد فعلها في ذلك المحل بخصوصه وبين ما لم يعتد فعله بين الناس مطلقا كما في هذه الفتوى سم على حج اه قول المتن ( والأصح أنه يجوز أن يتخذ داره المحفوفة بمساكن حماما الخ ) هذا شامل لما لو كان له دار في سكة غير نافذة فله جعلها مسجدا أو حانوتا أو سبيلا وإن لم يأذن الشركاء خلافا لبعضهم كما علم ذلك مما مر في الصلح اه نهاية زاد المغني أو حماما وابن قاسم أو خانا قوله ( وقصارا ) أي نحو ذلك نهاية ومغني قوله ( من كل مؤذ لم يعتد ) يؤخذ منه حرمة الوقود بنحو العظم والجلود مما يؤذي فيمنع من ذلك حيث كان ثم من يتأذى به اه ع ش قوله ( وأجرى ذلك ) أي المنع مع الإضرار وعدمه مع عدمه وقوله ( في نحو إطالة البناء ) أي فيما يمنع الشمس والقمر اه كردي أي ونحوهما كالضوء والهواء قوله ( وأفهم ) إلى قوله انتهى في المغني قوله ( يزعجها ) الأولى هنا وفي قوله إليها التذكير قوله ( واعترض الخ ) أي ما قاله الزركشي قوله ( بما مر الخ ) ويعترض أيضا بقوله السابق كأن سقط بسبب حفره الخ اه سم قوله