@ 205 @ الفراش كما في التنوير .
و لا بأس تقبيل يد العالم أو الزاهد إعزازا للدين أو السلطان العادل لعدله ويد غيرهم بتعظيم إسلامه وإكرامه كما في القهستاني وقال سفيان الثوري تقبيل يد العالم أو السلطان العادل سنة فقام عبد الله بن مبارك فقبل رأسه لكن تقبيل رأس العالم أجود .
وقال شرف الأئمة لو طلب من عالم أو زاهد أن يدفع إليه قدمه ليقبله لم يجبه وقيل أجابه لأن الصحابة رضي الله تعالى عنهم يقبلون أطراف النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كما في الاختيار .
وفي التنوير وتقبيل يد نفسه مكروه كتقبيل الأرض بين يدي العلماء والسلاطين فإنه مكروه والفاعل والراضي آثمان لأنه يشبه عبادة الوثن هذا على وجه التحية فلو كان على وجه العبادة يكفر وكذا من سجد له على وجه التحية لا يكفر ولكن يصير آثما مرتكبا للكبيرة .
وفي الظهيرية أنه يكفر بالسجدة مطلقا وقال شمس الأئمة السرخسي السجود لغير الله تعالى على وجه التعظيم كفر .
وفي الاختيار ومن أكره على أن يسجد للملك أفضل أنه لا يسجد لأنه كفر